يبدو أن غياب ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، عن حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لتسليم جوائز الأفضل لم يمر بسلام، بعد أن حاصر رجال الإعلام المدرب إرنستو فالفيردي، مساء اليوم الثلاثاء، بالأسئلة حول أسباب قرار اللاعب، وذلك على هامش الندوة التقديمية لمباراة الجولة 6 من "الليغا" أمام "ليغانيس".
وأوضح فالفيردي، بأن غياب ميسي أو غيره من النجوم عن الحفل يبقى قراراً شخصياً وزاد "أي شخص يتلقى دعوة لحضور مراسيم حفل كروي سيبقى له كامل الاختيار بالذهاب أم لا، لكن لا يمكنني تبرير الأمر لأني لست مكان ميسي الذي اختار الغياب".
أما عن خروج لاعبه من القائمة الثلاثية المصغرة للمنافسة على جائزة "أفضل" لاعب في العالم خلال السنة، فقد شدد فالفيردي بأن الأمر لن يغير شيئاً من قناعاته، حيث لا يمكن المقارنة بين ما قدمه الفائز لوكا مودريتش وليونيل ميسي إلا أن الأخير يبقى الأفضل بالنسبة له ولجميع مكونات الكتالوني.
وقد وجه المسؤولون داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، مساء أمس الاثنين، انتقاداً لاذعا للثنائي كريستيانو رونالدو، من صفوف يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب غيابهما "المتعمد" عن حفل مراسيم التتويج بجائزة الأفضل.
واستقت صحيفة "ماركا" تصريحات من قادة "الفيفا" الذين أكدوا بأن اللاعبين شوها كرة القدم بشكل غير مباشر، في وقت كانا ملتزمين بالمشاركة والحضور للحفل عند احتكارها لسنوات الجوائز الفردية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المسؤولين ليسوا فقط الوحيدين اللذين انتقدوا سلوك ميسي ورونالدو، بل عبر أيضا مدربون ولاعبون عن غضبهم من الطريقة التي أصبح يتعامل بها اللاعبان، خصوصا في حال تسريب أخبار حول عدم فوزهما بأي جائزة، وهو ما حصل خلال الحفل الأخير لـ"الويفا" أيضاً.