اختارت 2500 مغربية عاملة في حقول الفرولة بمنطقة هيلفا الإسبانية البقاء في إسبانيا بطريقة غير شرعية وعدم العودة إلى المغرب.
وأفادت مصادر مشرفة على العملية المشتركة بين المغرب وإسبانيا أن عدد النساء اللواتي توجهن إلى إسبانيا هذا العام للعمل في حقول الفرولة وصل إلى رقم قياسي، ب15000 عاملة، إلا أن 17 في المائة منهم ، أي 2500 امرأة، فضلن عدم العودة إلى المغرب، رغم أن العقد يفرض ذلك، بمجرد الانتهاء من عملهن.
وكانت شروط الانتقاء متشددة جدا، بحيث يشترط في النساء الراغبات في العمل بالحقول في إسبانا أن يكن في الأربعينات من العمر على الأقل ، وأن يكن متزوجات ولديهن أولاد لا تقل أعمارهن عن 14سنة، لكن ذلك لم يمنع على ما يبدو من اختبيار البقاء في إسبانيا.
بل تتحدث مصادر وكالة الأنباء الإسبانية، عن حالات مثيرة، لنساء لم يشاركن في جني حبة واحة من الفراولة، بل وجدنا بمجرد وصولهن إلى إسبانيا ، سيارات في انتظارهن، وغادرن إلى وجهات مجهولة.