عاد "عربي المستقبل" ليخلق الحدث هذا العام، بعدما باعت النسخة الرابعة من رواية القصص المصورة أكثر من مليون ونصف نسخة في أقل من شهر.
وخلق الرسام والقاص السوري الأصل رياض سطوف الحدث في فرنسا بعدما اعتلى كتابه "عربي المستقبل" في نسخته الرابعة، وفي الأسبوع الأول قائمة الـ20 كتابا الأكثر إقبالا في فرنسا، وتجاوز بذلك رواية الكاتب المثير للجدل إريك زيمور "قدر فرنسي"، الذي تراجع للمرتبة الرابعة.
و"عربي المستقبل" حكاية سيرة ذاتية لطفل عربي سوري، اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان عربية، بحكم اشتغال والده في قطاع التعليم، والذي هاجر سوريا في عهد حافظ الأسد، لكنه لم يتخلص أبدا من حلم العودة إلى وطنه ومدينته الأصلية.
وينتقل رياض سطوف في الجزء الرابع من قصصه المصورة ليتحدث عن مروره وأسرته في العمل في العربية السعودية ثم العودة إلى سوريا والوصول إلى فرنسا، وترصد القصة للفترة الزمنية ما بين 1987 و1992.
وكانت الأجزاء السابقة تعرضت لمرحلة استقرار أسرة الفتى رياض في ليبيا إبان حكم العقيد معمر القذافي، خاصة في الفترة ما بين 1978 و1984.