احتل المغرب الرتبة السابعة في ترتيب الدول الأكثر ارتباطا تجاريا بدولة قطر، وكشفت أرقام رسمية صادرو يوم أمس الأحد في الدوحة أن المغرب جاء خلف دول مثل تركيا وسلطنة عمان والأردن وباكستان.
وقبل عام من الحصار الخليجي على قطر لم تكن تتجاوز قيمة المبادلات التجارية بين البلدين 70 مليون أورو، غير أن المساندة التي قدمتها الرباط للدوحة، حسنت من حجم المبادلات التجارية بين البلدين، لترتفع في عام واحد بنسبة 15 في المائة، وتصل إلى ما يفوق 90 مليون دولار.
ورغم تعرضها لحصار اقتصادي وسياسي تفرضه دول الخليج بقيادة السعودية والإمارات العربية، تعززت الروابط التجارية لقطر مع دول أخرى بعيدة جغرافيا عن الدولة الخليجية، وهو ما مكن المغرب من تحسين ترتيبه في لائحة الزبائن والموردين.
وتنظم دولة قطر معرضا اقتصاديا يجمع 11 دولة تعتبرها الدولة صديقة، وكانت داعمة لها منذ فرض الحصار عليها من طرف جيرانها الخليجيين.
واحتل المغرب الرتبة السابعة في ترتيب الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية وطيدة مع الدوحة، وحسن المغرب من ترتيبه في سلم الزبائن والموردين للإمارة الصغيرة، إذ ارتفعت قيمة المبادلات التجارية بينهما بشكل كبير، خاصة منذ الحصار الخليجي على قطر.
وبلغ رقم معاملات المغرب وقطر خلال العام الماضي، وفق ما كشفت عنه المجلة الاقتصادية القطرية "غولف تايمز" ما يناهز 95 مليون دولار أمريكي.
واحتلت باكستان المرتبة الأولى برقم معاملات بلغ 1.6 مليار دولار، وبعدها تركيا بـ1.3 مليار دولار، وثالثة حلت سلطنة عمان برقم معاملات تجاري بلغ 1.2 مليار دولار، والكويت رابعة بـ800 مليون دولار، وخامسا حلت الأردن بـ293 مليون دولار، وسادسا حلت إيران بـرقم معاملات قدر بـ97 مليون درهم.