أفادت دراسة نشرت نتائجها اليوم الإثنين 8 أكتوبر، أن عمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات الألمانية، لمواطنين من دول المغرب العربي، تشهد ارتفاعا كبيرا منذ العام 2015، بفضل تطورعمليات تحديد الهوية بيومتريا.
وانتقل عدد المرحلين من المغاربة، من 61 شخصا في العام 2015 إلى 634 في العام 2017، يقول التقرير، الذي نشرته اليومية الشعبية "بيلد". وأاضف التقرير أنه خلال الثمانية أشهر من العام 2018، وصل هذا العدد إلى 476 شخصا.
وبالنسبة لتونس، انتقل العدد من 17 في العام 2015، إلى 251 في العام 2017، ثم 231 في العام الحالي، أما بالنسبة للجزائر، فالتنقل العدد من 57 في العام 2017، إلى 504 في العام الماضي، ثم 400 في العام الحالي.
وزارة الداخلية الألمانية أكدت هذه المعطيات، وقالت إن البلدان المغاربية الثلاثة أصبح باستطاعتها أن تحدد هوية الأشخاص المتحدرين منها، بمساعدة معطيات بيومتيرية إليكترونية، يتم تبادلها بين مسؤولي هذه البلدان.