تضاربت الأخبار حول مستقبل اللاعب المغربي الشاب حميد أحداد رفقة فريقه الجديد الزمالك المصري، بعد أن ظل حبيس دكة البدلاء في أبرز مباريات المجموعة، ليصبح بشكل شبه رسمي خارج مفكرة المدرب كريستيان غروس.
الصحافة المصرية سلطت الضوء على وضعية لاعب الدفاع الحسني الجديدي، بعد 4 أشهر فقط على انتقاله إلى صفوف أحد أبرز أندية الدوري، مشيرة إلى أن وضعيته الغامضة قد تدفع المسؤولين إلى الاستغناء عنه، ببيع عقده خلال "ميركاتو" الشتاء والاستفادة مالياً من الصفقة، في ظل وجود أسماء أساسية بنفس المركز.
"تيل كيل عربي" تواصل مع مسؤول داخل الفريق المصري لتأكيد أو نفي خبر إمكانية رحيل أحداد عن الزمالك، وأوجه التشابه والاختلاف بين صفقة وليد أزارو والأهلي، الذي لعب أيضاً للجديدة قبل الانتقال رسمياً إلى الدوري المصري قبل سنة.
المتحدث باسم الفريق المصري أكد بأن لا نية للزمالك في تسريح لاعبها في الوقت الحالي، ومسألة الاعتماد عليه من عدمها تدخل في إختصاصات الطاقم التقني.
وأضاف المصدر ذاته: "من المبكر الحديث عن رحيل لاعب تنافسنا على خدماته مع أندية محلية وأخرى أوروبية قبل أشهر، نحن نضع ثقتنا في الطاقم المشرف على المجموعة، ونعتبر أحداد واحداً من اللاعبين المميزين الذين سيقولون كلمتهم مستقبلا".
وعن إمكانية إعارة اللاعب المغربي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بحثا عن دقائق لعب كافية، علق المتحدث ذاته: "لا يمكنني تأكيد أو نفي الأمر، سيكون للمدرب ومجلس إدارة النادي اجتماع روتيني بعد إسدال الستار على المنافسات المحلية في شطرها الأول، وهي الفرصة للتباحث بين الطرفين للخروج بقرارات تهم الانتدابات وأشياء أخرى".
ورفض مصدر "تيل كيل عربي" الحديث عن نجاح الصفقة أو فشلها، أو حتى مقارنتها بصفقة زميله أزارو، الذي أصبح واحداً من نجوم الدوري المصري وعصبة الأبطال الإفريقية في نسختها الأخيرة، مشدداً بأن نادي الزمالك يحترم لاعبيه وتواجدهم داخل قلعته يعني الكثير.
تجدر الإشارة إلى أن حميد أحداد ارتبط بعقد يمتد لأربعة مواسم مع "النادي الأبيض"، حيث بلغت الصفقة مليون و400 ألف دولار، في واحدة من أغلى الانتقالات الصيفية للاعبين المحليين، بعد أيوب الكعبي الذي وقع في صفوف فورتشن الصيني، قادماً من نهضة بركان.