حصل عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أمس السبت، في جزيرة بالي باندونيسيا، على جائزة أفضل محافظى البنوك المركزية في العالم.
وتسلم الجوهري هذه الجائزة، خلال حفل نظم على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المنعقدة من 8 الى 14 أكتوبر الجاري في بالي، بعد أن منح الدرجة (أ) (A)، وهي أعلى درجة، وفق تقرير تقييم أداء محافظي البنوك المركزية لعام 2018، الذي تعده مجلة "غلوبال فاينانس" الأمريكية المتخصصة.
وأعرب والي بنك المغرب، الذي يتصدر للعام الثاني على التوالي قائمة الترتيب إلى جانب خمسة محافظي بنوك مركزية أخرى،عن امتنانه لحصوله على هذه الجائزة، التي قال بأنها تمثل دليلا واضحا وتقديرا عميقا لإنجازات بنك المغرب، ولقيامه بمهامه على أحسن وجه وفقا للقواعد والمعايير الدولية.
كما حصل الجواهري، في مساء نفس اليوم، على جائزة ثانية، ويتعلق الأمر بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في عام 2018 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تمنحها مجلة "غلوبال ماركت".
وقال الجواهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هاتين الجائزتين تأتيان لتتوجا العمل الدؤوب الذي يضطلع به بنك المغرب، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة النقدية ستواصل العمل للنهوض بالوضعية المالية والاقتصادية للمملكة.
من جهته، أبرز توبي فيدس، رئيس تحرير "غلوبال ماركت" المسار المتميز للجواهري، مشيرا إلى أن والي بنك المغرب برهن على الفعالية والصرامة في مجال السياسة النقدية التي تنفذ على مستوى المملكة.
وأضاف فيدس، في تصريح مماثل، على هامش حفل تسليم الجوائز، أن الجواهري عرف بفضل سياسات نقدية ملائمة أن يحافظ على استقرار الأسعار في المملكة.
ويشارك والي بنك المغرب في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بالي الاندونيسية ،وخاصة في اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية ،وذلك في إطار هذا اللقاءات التي تشكل موعدا سنويا هاما بالنسبة للمالية والاقتصاد العالمي .
ويناقش الخبراء والمسؤولون الحكوميون، من مختلف بلدان العالم، خلال هذه الاجتماعات، الظرفية الدولية، مع تقييم لاقتصاد عالمي يشهد تغيرات متأثرا بالتوترات الصينية -الأمريكية ، وانهيار عدد من عملات الاقتصادات الناشئة.