قلل الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل في مديرية الأرصاد الجوية، من خطورة إعصار "ليسلي" الذي يضرب جزءا من المحيط الأطلسي، وبدا تأثيره أقل حدة بهطول أمطار خريفية على السواحل المغربية خاصة الأطلسية.
وقال يوعابد، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، إن بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ضخمت من أمر هذا الإعصار البحري، وهولت من تأثيره على المغرب.
وأضاف يوعابد "مسار إعصار ليسلي بعيد كل البعد عن المغرب؛ إذ أن مساره يبعد عن السواحل المغربية بقرابة 800 كيلومتر، وهو متجه إلى الشمال في اتجاه البرتغال، كما أنه تحول منذ السبت من إعصار إلى عاصفة مدارية، ما قلل من قوته، ومن المرتقب أن يتحول خلال اليومين القادمين إلى منخفض جوي، وهو ما ستنتج عنه سحب ممطرة، ستصل إلى السواحل المغربية".
ويوضح يوعابد بأن تأثير مرور "ليسلي" سيقتصر فقط على أمطار خفيفة بدأت منذ اليوم الأحد، خاصة في المناطق الساحلية الممتدة من طنجة حتى جنوب آسفي.
وأفاد يوعابد أنه منذ اليوم الأحد يمكن القول إن درجة الحرارة الخريفية ستعود لتخيم على أغلب مناطق المغرب، وذلك عبر انخفاض في درجة الحرارة وهبوب أمطار خفيفة، وأن هذا الجو سيستمر طيلة الأسبوع المقبل.