أكدت تقارير إعلامية تركية قرب نهاية مغامرة الدولي المغربي نبيل درار وفريق فنربخشه، بعد أن وضعه الطاقم التقني قبل أسابيع خارج القوائم الأساسية للمسابقات القارية والمحلية للمجموعة.
المصادر ذاتها أوضحت، أمس الاثنين، أن وضعية درار مع فنربخشه قد أرهقت لاعب الأسود، الذي أصبح مطالباً بالبحث عن التنافسية للمشاركة بكأس الأمم الإفريقية 2019 في حال تأهل المغرب، وهي المسابقة الأخيرة بمشواره كلاعب بعد أن وصل لسن الـ 32.
وشددت المصادر ذاتها، أن درار فتح باب المفاوضات بشكل مباشر مع إدارة فريقه السابق موناكو الفرنسي، إلا أن المسؤولين حولوا اقتراحه بالعودة للمجموعة إلى المدرب الجديد تيري هنري، الذي تم تنصيبه رسمياً قبل 4 أيام لقيادة فريق الإمارة، خلفاً للبرتغالي ليوناردو غارديم.
ومر درار، بأوقات عصية مع فريقه التركي بعد العودة من المشاركة بكأس العالم روسيا 2018 مع المغرب، حيث تم التشطيب على إسمه من القائمة الرسمية المشاركة بمنافسات "اليوروبا ليغ" كأول خطوة.
اللاعب السابق لموناكو الفرنسي والذي رفض فكرة الاحتراف بالخليج، لازال مطالبا من طرف فريقه بإيجاد عرض قوي لإنهاء الارتباط بين الطرفين بعد مشوار دام لسنة واحدة، فشل فيها اللاعب في إثبات مكانته.
وكانت جماهير فنربخشه قد هاجمت درار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صوره بأبرز صفحات الأندية السعودية والإماراتية، في مبادرة لمساعدة الفريق على إيجاد وجهة جديدة للنجم المغربي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
يٌشار إلى أن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني الأول، قد وجه الدعوة إلى درار للمشاركة بالجولة الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2019، بالرغم من "عطالته"، مبرزاً بأنه بحاجة إلى لاعبي الخبرة لتأطير الشباب وأيضا الوافدين الجدد على معسكرات أسود الأطلس.