بعد مرور سبع سنوات على إطلاق مشروع خط القطار الفائق السرعة، من المرتقب أن يدشن الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انطلاقته برحلة أولى من طنجة إلى مدينة الرباط.
وينتظر أن يدخل "البراق"، وهو الاسم الذي أطلقه الملك على القطار الفائق السرعة، مرحلة الخدمة نهاية العام الجاري، حسب ما أورده موقع المكتب الوطني للسكك الحديدية شهر يوليوز الماضي.
هل سيقوم الرئيس الفرنسي بالزيارة؟ حسب موقع "Atlas Info" الجواب هو "نعم"، قبل أن يعلن التراجع عنها. من جهته، ربط موقع "Le Desk" إلغاء زيارة ماكرون لتدشين "البراق" بفاجعة انقلاب قطار بوقنادل الأسبوع الماضي. كماتناول موقع "Medias24" موضوع زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة، وكتب أن الموعد لم يحدد بعد.
"التغييرات في تاريخ زيارة ماكرون للمغرب لا تتوقف، ولا يمكن أن نؤكد أي شيء"، هذا ما قاله مصدران رسميان من الجانبين، لكن الفرنسيين يرمون بالكرة للمسؤولين المغاربة، ويذكرون بأن الأنشطة الملكية هي موضوع قنوات اتصال خاصة.
موقع "تيل كيل" حصل على الجواب عن تاريخ الزيارة وموعد تدشين خط القطار الفائق السرعة، من مصدر مقرب غير رسمي، والذي كشف أن "الجانب الفرنسي، أكد وصول إيمانويل ماكرون في 15 نونبر المقبل".
وحسب مصادر متطابقة موثوقة، سيتوجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى باريس في أواخر شهر أكتوبر "للتحضير للزيارة" مع نظيره الفرنسي.
وحسب المعطيات التي حصل عليها "تيل كيل"، يتضمن برنامج تدشين محمد السادس وماكرون للقطار الفائق السرعة، رحلة إلى الرباط، وتناول وجبة الغذاء على متنه.
وأشارت مصادر "تيل كيل" إلى أن هذه الزيارة التي ستستغرق 36 ساعة، لن تكون زيارة دولة. وأضافت أنه من المرجح أن تتم زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إلى المغرب خلال الفترة ما بين فبراير ومارس 2019، والتي يتوقع أن تشهد افتتاح محطة "نور 3" للطاقة الشمسية في ورزازات.