ينتظر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقريراً مفصلا من المدرب جمال السلامي، المشرف على المنتخب الوطني الرديف، بعد التجمع الإعدادي الأخير الذي أقيم في إسبانيا، خلال فترة التوقف الدولي الخاص بتواريخ "الفيفا".
وأوضحت مصادر جامعية، في حديثها مع "تيل كيل عربي"، اليوم الاثنين، أن السلامي سيقدم حصيلة المعسكر الإعدادي وتقييماً عن ترسانته البشرية، التي واجهت مالقا وغرناطة ودياً.
المصادر ذاتها لمحت إلى إمكانية ظهور أسماء محلية أخرى خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة للمنتخب الأول، على رأسها لقاء الأسود والكاميرون، لحساب خامس جولة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كاميرون 2019"، وودية نونبر أمام تونس، والتي تنتظر تأشير الطاقم التقني لخوضها.
وعن المواعيد المقبلة لتجمعات الرديف، أضاف المتحدث ذاته: "لجنة المنتخبات كانت واضحة من خلال إستراتيجيتها لإعداد اللاعبين لقادم المواعيد الكروية بعد التتويج الأخير للمحليين بـ"الشان" قبل حوالي السنة، ولضمان استمرارية العمل فسيكون أمام العناصر تاريخ ثابت خلال فترات التوقف الدولي المقبلة، للاستعداد والاشتغال تحت إشراف جمال السلامي".
وكان هيرفي رونار قد اختار تطعيم ترسانته البشرية بالجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كاميرون 2019" بأسماء محلية، على رأسها كل من صلاح الدين السعيدي وإسماعيل الحداد، من صفوف الوداد الرياضي، ثم عبد الإله الحافيظي، لاعب الرجاء الرياضي الذي تعذر عليه اللحاق بالمعسكر بسبب إصابته، ثم الأولمبي أشرف داري، من صفوف الفريق الأحمر أيضاً.
وسبق لكل من رضا التكناوتي، حارس عرين بطل إفريقيا في النسخة الماضية، التواجد بتجمعات المنتخب الوطني الأول، وسجل حضوره حارساً ثالثا بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.