تتجه الأنظار، عشية اليوم الأحد، إلى ملعب "الكامب نو"، الذي يستضيف "كلاسيكو الأرض" بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، بمتغيرات كثيرة، سواء تعلق الأمر بالتركيبة البشرية لقطبي "الليغا" أو الطاقم المشرف على الفريقين.
مباراة اليوم ستكون الأولى، منذ 11 سنة، بدون النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؛ فالأول فرضت عليه الإصابة متابعة القمة الكروية من المدرجات، في حين اختار "الدون" مواصلة تألقه بعيدا عن الدوري الإسباني، بعد توقيعه بميركاتو الصيف المنصرم في صفوف "يوفنتوس"، في واحدة من أهم وأبرز صفقات الموسم الرياضي.
وسيكون الكلاسيكو المواجهة الأولى بالدوري والحاسمة للمدرب جولين لوبيتيغي، مع ريال مدريد، بعد أن عاندته النتائج منذ توليه زمام قيادة "الملكي" خلفا للفرنسي زين الدين زيدان، وتذبذب أداء المجموعة قارياً و بلقاءات "الليغا".
أما إرنستو فالفيردي، مدرب الغريم برشلونة، فبدوره يعيش تحت ضغط تأكيد أن فريقه صلب دون الأرجنتيني ميسي، وبإمكان زملائه في الفريق تجاوز شبح العقم التهديفي، أمام خصم سيدخل المواجهة وهو مثقل ببداية متواضعة ومدرب تحت رحمة مقلصة الإقالة.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" رصدت تقريراً عن مباراة اليوم، موضحة بأن أصحاب الأرض مرشحون، فوق العادة، لحسم المواجهة وفوزهم اليوم سيضعهم بصدارة ترتيب "الليغا" وبفارق 7 نقاط عن ريال مدريد "التائه" بدون نجمه رونالدو.
وبين خصوصية مباراة "كلاسيكو الأرض" وكواليس الغريمين في قمة الأسبوع 10 من الدوري الإسباني، قرر الاتحاد الكروي المحلي اعتماد تقنية "الفيديو"، لضمان "العدالة" الكروية في واحدة من أكثر المباريات متابعة في العالم بأسره.
يُشار إلى أن اللقاء القمة سينطلق على الساعة الرابعة والربع بالتوقيت المغربي (GMT+1)، وبقيادة الحكم الإسباني الشهير خوسي ماريا سانشيز مارتينز.