تسبب مرسوم الحكومة، القاضي بإضافة ساعة بشكل دائم إلى توقيت المغرب في ارتباك واضح للحكومة، خاصة في ما يتعلق بتوقيت الدخول المدرسي وأوقات الالتحاق بساعات الدوام بالنسبة للموظفين.
وبعدما قررت وزارة التعليم تحديد ساعات الدخول المدرسي ابتداء من التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال بالنسبة للفترة الصباحية، ومن الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء بالنسبة للفترة المسائية، وعد وزير التعليم سيعد أمزازي، بإعادة النظر في هذا القرار.
وكشف نور الدين عكوري رئيس فيدرالية جمعيات أباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن الوزير أمزازي، وعد خلال اجتماع مع الفيدرالية اليوم الاثنين، بـ"دراسة مقترح اعتماد صيغتين في تحديد مواعيد الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ".
وأوضح المصدر ذاته، أن "الصيغة الأولى، تتضمن اقتراح الدخول المدرسي من الساعة التاسعة إلى الساعة الثالثة بعد الزوال خلال فصلي الخريف والشتاء، والعودة إلى الصيغة العادية ابتداء من شهر مارس أي الدخول الساعة الثامنة صباحاً والخروج في الساعة الثانية عشرة، ثم العودة الساعة الثانية عشر والخروج الساعة السادسة مساءً".
مصدر من وزارة التعليم أكد في اتصال مع "تيل كيل عربي" مناقشة هذا المقترح مع فيدرالية جمعيات أباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وأضاف: "الوزير عقد لقاء معهم اليوم ووعدهم بدراسة هذا المقترح، وعبر عن اهتمامه بالموضوع، لكن لم يحسم القرار بعد، وننتظر أن ينهي الوزير سلسلة من اللقاءات سوف تجمعه بمختلف المتدخلين والفاعلين في قطاع التعليم، خاصة النقابات كذا القطاع الخاص".
وشدد المصدر ذاته، على أن "الوزارة سوف تتعامل بنوع من المورنة مع الأكاديميات التي سوف تتخذ اجراءات استثنائية بخصوص أوقات الدخول المدرسي، وذلك حسب الظروف المناخية والجغرافية لكل منها.
وأضاف أنه، سيكون هناك "تكييف للتوقيت بالنسبة للمجال القروي، وهناك دراسة لجميع المقترحات لضمان الراحة للتلميذ والأستاذ".