هل يخلف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية أحمد الريسوني الداعية الإسلامي المثير للجدل يوسف القرضاوي على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الموجود مقره في قطر، وهو الاتحاد الذي تتهمه دول "الحصار" القطر بأنه منصة "التنظير الإرهابي" لجماعة الإخوان المسلمين؟
وفق ما كشفته يومية "العين" الإماراتية، يوم أمس السبت، فإن كل المؤشرات تسير في اتجاه تعيين شيخ فقه المقاصد المغربي المولود سنة 1953 في العرائش، ليكون على رأس أكبر اتحاد عالمي داعم لجماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها دول "الحصار" جماعة إرهابية.
إعلام "دول الحصار"، والتي هي العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى جانب مصر، ركز على نشر "بورتريهات" للريسوني، واعتبرت اختياره لخلافة القرضاوي "يكشف خطة التحرك المستقبلية جغرافيا لهذا الاتحاد، والمناطق المستهدفة بأنشطته".
وقالت جريدة "العين" إن "الإخوانجي الريسوني يعتبر "أحد المقربين من دائرة الحكم والأجهزة الأمنية في الدوحة، فضلاً عن كونه نائبا لرئيس اتحاد العلماء الإرهابي".