تعرضت رئيسة كرواتيا لانتقادات واسعة بسبب قرارها الغياب عن مؤتمر مراكش للهجرة المقرر عقده نهاية العام.
وشنت المعارضة في كرواتيا هجوما واسعا على الرئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش، بسبب موقفها الرافض لحضور أول مؤتمر ترعاه الأمم المتحدو حول الهجرة يومي 10 و11 دجنبر لبمقبل في مدينة مراكش.
وقالت داليجا أوريسكوفيتش، الحقوقية الشهيرة ورئيسة لجنة فض النزاعات، وهو جهاز رقابي، إن مواقف الرئيسة كوليندا لا تتماشى مع الوجه البشوش واللطيف الذي تسوقه على صورها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المحامية الكرواتية، في مقال لها ينتقد الرئيسة الكرواتية، إن الحرص على تقاسم تفاصيل اليومية مع المتتبعين، والإصرار على الظهور بمظهر اللطافة، ليس سوى نهج شعبوي، لا يوازيه عمل ناجع على الأرض.
وقالت إن البشاشة الزائفة لدى الرئيسة لا تعدو كونها قناعا يخفي وجهها الحقيقي.
واكتسبت الرئيسة الكرواتية شعبية كبيرة خلال منافسات كأس العالم الأخير المنظم في روسيا، بعد أن تمكن متخب بلادها في الوصول إلى النهائي. وانتشرت صور كوليندا على نطاق واسه، بسبب بساطتها وتعاملها الرحب والحار مع نظرائها من رؤساء الدول التي لعب منتخب كرواتيا أمامها في "المونديال".