كشف عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن حصيلة الوزارة خلال العام 2018، في ما يهم معالجة السكن غير اللائق، والذي يشمل دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط.
وقدم الوزير يوم أمس الجمعة، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس النواب بالبرلمان، وذلك بمناسبة تقديم مشروع الميزانية الفرعية للقطاع برسم السنة المالية 2019، حصيلة وزارته والمشاريع التي تروم تنفيذها لانتشال آلاف الأسر المغربية من التجمعات السكنية غير اللائقة.
وحسب عرض الوزير أمام البرلمانيين، الذي يتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منه، أعلن خلال العام 2018 عن استفادة 52 مدينة من برنامج القضاء على دور الصفيح، وعرفت السنة ذاتها، استفادة 12 ألفاً و900 أسرة من إعادة الإسكان والتوطين، من أصل 258 ألف أسرة منذ بداية برنامج "مدن بدون صفيح".
وكشف الوزير، أنه تم خلال العام 2018، توقيع اتفاقية للبدأ في تنفيذ مشاريع إعادة إسكان أسر دور الصفيح، وسوف يستفيد بموجبها 10 ألاف و324 أسرة.
أما في ما يخص المنازل الآيلة للسقوط، فتحدث الوزير عبد الأحد الفاسي في عرضه، عن مواصلة الأشغال لفائدة 11 ألفاً و698 أسرة، بتكلفة مالية تبلغ 1.174 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة بنسبة 31 في المائة.
وعن برنامج عمل الوزارة بخصوص السكن غير اللائق برسم العام 2019، أورد عرض الوزير أمام البرلمانيين، أن وزارته تروم "مراجعة منهجية التدخل باعتماد مقاربة جديدة ترتكز أساسا على البعد الجهوي بشراكة مع الأطراف المعنية، متابعة إنجاز البرامج المتعاقد بشأنها والتي تهم 25.553 بناية آيلة للسقوط، ومواصلة التعاقد بشأن البنايات المهددة بالانهيار المتبقية، والتفعيل التدريجي لدور الوكالة الوطنية لتأهيل المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري".