واحدة من كل ستة أسر مغربية ترأسها امرأة. وواحدة من كل خمس نساء ربات الأسر تعيش لوحدها. كما أن أغلبية هذه الفئة لا يعرفن القراءة والكتابة مع اندماج ضعيف في سوق الشغل. وأغلب الأسر التي ترأسها النساء، تعيش في مساكن أقل ازدحاما لكن أقل تجهيزا من مساكن الأسر التي يرأسها الرجال. كانت هذه خلاصات مذكرة اخبارية أصدرتها، المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، والذي يصادف الـ10 من أكتوبر، صباح اليوم الثلاثاء.
المذكرة الإخبارية، فصلت في وضعية المرأة، وكانت أبرز خلاصاتها، تهم الوضع الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي للنساء.
في السياق، قدمت المندوبية أرقاماً، بناء على الاحصاء العام الذي أجري عام 2014، وخلص إلى أنه من بين 7.313.806 أسرة محصاة خلال الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، نجد 1.186.901 أسرة ترأسها نساء، أي أن 16.2 في المائة من الأسر المغربية تعيلها نساء.
وعن نسبة ترأس المرأة للأسر المغربية حسب الجهات، أوضحت المندوبية، أن الأسر التي ترأسها نساء بجهة كلميم-واد نون سجلت نسبة أعلى من المتوسط المسجل على الصعيد الوطني وصلت إلى 18,7 في المائة أي ما يعادل 16.838 أسرة. وتأتي جهة بني ملال-خنيفرة في الرتبة الثانية بنسبة 18 في المائة ما يعادل 896.091 أسرة، تليها الدار البيضاء الكبرى–سطات بـ 17,4% أي 271.463 أسرة، ثم الرباط-سلا-القنيطرة 17,3 في المائة بمعدل 176.052 أسرة.
وقالت المندوبية في المذكرة ذاتها، إن واحدة من كل خمس نساء ربات الأسر تعيش لوحدها. إذ تشكل النساء اللواتي يعشن بمفردهن نسبة 20,9 في المائة من ربات الأسر، مقابل 4,6 في المائو من نظرائهن من الذكور. ويتجاوز سن نصف ربات الأسر 54 سنة (51 في المائة) مقابل الثلث (34 في المائة) بالنسبة لنظرائهن من الرجال. كما سجلت أن اثنتان من كل ثلاث نساء مطلقات أو أرامل.
وفي سياق المستوى التعليمي للنساء ربات الأسر، تحدثت المذكرة، عن أن أغلبية ربات الأسر لا تعرف القراءة والكتابة مع اندماج ضعيف في سوق الشغل. وبلغت نسبت النسوة ربات البيوت اللاتي يعانين من الأمية، 67 في المائة، أي بنسبة تضاعف تقريبا نظيرتها الخاصة بالرجال (34 في المائة)، هذا وتصل هذه النسبة إلى 57 في المائة بالوسط الحضري و88 في المائة بالوسط القروي. من جهة أخرى هناك 67 في المائة من بينهن بدون مستوى تعليمي مقابل 35 في المائة من بين الرجال و17 في المائة منهن بلغن الثانوي أو العالي مقابل 32 في المائة من بين الرجال.
إلى ذلك، تتوفر الأسر التي ترأسها نساء على مساكن أقل تجهيزا من تلك التي يرأسها رجال. وأوضحت المندوبية، أن 91,4 في المائة من الأسر التي ترأسها نساء لديها مطبخ، و52,3 في المائة لديها حمام مقابل 94 في المائة و58 في المائة على التوالي من بين الأسر التي يرأسها رجال.
وأخيرا تمتلك 90,3 في المائة من الأسر التي ترأسها نساء هاتفا متنقلا وتستخدم 21,9 في المائة من الأسر الحاسوب مقابل 95,1 في المائة و26,1 في المائة على التوالي من الأسر التي يرأسها رجال.