قال مكتب الصرف المغربي اليوم الجمعة إن العجز في تجارة المغرب ارتفع بنسبة 7.8 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من 2018 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وزادت الواردات 9.2 بالمئة إلى 393.3 مليار درهم مغربي (41.51 مليار دولار) متجاوزة الصادرات التي ارتفعت 10.3 بالمئة إلى 226.3 مليار درهم.
وتأثر ميزان التجارة المغربي بارتفاع واردات الطاقة، التي تشمل النفط والغاز، بنسبة 19.7 بالمئة إلى 67.69 مليار درهم. وجاءت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته في مقدمة صادرات المغرب وصعدت 14.6 في المئة إلى 42.2 مليار درهم.
واحتلت صادرات قطاع السيارات المرتبة الثانية بزيادة بلغت 11 في المئة إلى 60 مليار درهم. ويوجد في البلد الواقع في شمال أفريقيا مصانع انتاج لشركة رينو ومجموعة بي إس إيه الفرنسيتين لصناعة السيارات.
وأثرت الزيادة في العجز التجاري على احتياطيات المغرب من العملات الأجنبية التي تراجعت 3.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 223.3 مليار درهم في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يكفي لتغطية خمسة أشهر من حاجات الإستيراد وفقات لبيانات من البنك المركزي.
وانخفضت التحويلات النقدية من المغاربة الذين يعيشون في الخارج 0.1 بالمئة إلى 55.3 مليار درهم بينما زادت إيرادات السياحة 0.2 بالمئة إلى 61.3 مليار درهم.
وأظهرت بيانات مكتب الصرف أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة قفزت بنسبة 41.5 في المئة إلى 30.27 مليار درهم في الأشهر العشرة الأولى من العام.