ينظم المكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الفترة ما بين 26 و28 نونبر الجاري، رحلات استكشافية مجانية على متن القطار فائق السرعة "البراق" لفائدة المواطنين، مع اعتماد ترتيبات محددة للمشاركة في هذا العرض.
وذكر بلاغ للمكتب، اليوم الثلاثاء، أنه "وحسب ما أعلن عنه في سياق تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقطار فائق السرعة، ينظم المكتب الوطني للسكك الحديدية هذه الرحلات قصد تمكين المستعملين من استكشاف التجربة الجديدة التي يمنحها +البراق+"، مشيرا إلى وضع ترتيبات من أجل تنظيم استقبال المستفيدين وتنقلهم على متن القطار في ظروف مثالية.
وهكذا، أوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية أن كل شخص يرغب في الاستفادة من رحلة استكشافية على متن "البراق" مدعو إلى القيام بتسجيل قبلي، مسجلا أنه، ومن أجل تدبير أفضل للطلبات، لا يمكن إجراء التسجيل بالمحطات، لكن وبكيفية حصرية عبر الإنترنيت على الموقع التجاري www.oncf-voyage.ma، أو من خلال الاتصال بمركز العلاقات مع الزبناء على الرقم 2255، وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء ابتداء من يوم الجمعة 23 نونبر الجاري.
وأوضح المصدر ذاته أن المشارك مدعو للإدلاء بإسمه العائلي والشخصي، ورقم هاتفه، ورقم بطاقة التعريف الوطنية، وتاريخ وتوقيت الرحلة المطلوبة، مضيفا أنه وفي حال توفر المقعد، فإنه يتم إخبار المستفيد عبر البريد الإلكتروني، في حال القيام بالحجز عبر الإنترنيت، أو عبر الهاتف إذا ما تم إجراء الحجز عبر الهاتف، وذلك بشأن المعطيات المتعلقة بالرحلة، لاسيما التاريخ، التوقيت، رقم القطار، رقم العربة والمقعد...
وحسب المكتب، يتعين على المستفيد تحصيل التذكرة في أجل أقصاه 24 ساعة قبل الانطلاق (وإلا سيتم إلغاء الطلب)، وذلك بمحطة من اختياره، بالنسبة للرحلات التالية: طنجة/القنيطرة، طنجة/الرباط أو طنجة/الدار البيضاء، مشيرا إلى أن كل مشارك لا يمكنه الاستفادة إلا من رحلة واحدة عادية أو رحلة ذهاب/إياب.
وسجل المصدر أن "البراق باعتباره مكسبا مغربيا، أنجز من طرف المغاربة ومن أجلهم، فإن استحضار الحس المدني مطلوب بقوة للحفاظ على التجهيزات بالمحطات وعلى متن القطارات".
وخلص البلاغ إلى أنه "ووعيا بعدم إمكانية إرضاء جميع الطلبات (13 قطار/ذهاب و13 قطار/إياب في اليوم بقدرة 533 مقعد في كل قطار)، فإن هذه التدابير لا تتوخى سوى التنظيم الجيد لمشاركة العموم وتمكينهم من رحلة استكشافية هادئة تتيح التمتع بتجربة سفر جديدة".