بعد الشهرة التي اكتسبتها أغنية "في بلادي ظلموني" لجماهير الرجاء البيضاوي، وحولتها إلى أغنية عابرة للقارات، خاصة في العالم العربي، خرجت الوزيرة السابقة والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وزوجة القيادي لحبيب الشوباني سمية بنخلدون بـ"تحليل" جديد لمعاني الأغنية الخضراء، اختلف بشكل تام عما فسره المشارقة والمغاربة.
سمية خلدون التي تولت منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبدالإله بنكيران الثانية، قبل أن يدفعها زواجها من زميلها في الحكومة والحزب لحبيب الشوباني إلى وضع نهاية لعملها في الحكومة، خرجت بتحليل جديد لكلمات أغنية "في بلادي ظلموني" وقالت إن الجماهير "لا تلوم الحكومة، بل تجار المخدرات".
وكتبت الناشطة في حزب "بي جي دي" التي اشتهرت في ما عرف بـ"الكوبل الحكومي" إنها بعد استماع متكرر للأغنية لم تجد فيها خطابا ضد الحكومة".
ولم يقتصر تحليل الوزيرة السابقة على إبراء ذمة الحكومة التي يقودها حزبها العدالة والتنمية، بل ذهبت إلى ربط شكوى الجماهير الخضراء بتجار المخدرات.
وكتبت سمية خلدون على صفحتها في موقع "فيسبوك" مباشرة بعد نهاية لقاء ذهاب نهائي كأس الاتحاد الأوروبي الذي جمع يوم أمس الرجاء البيضاوي بنادي فيتا كلوب الكونغولي، إن "الشباب يشتكي من تجار المخدرات الذين أضاعوا مقدرات الشباب..فمن هم التجار ومن يحركهم؟ ويشتكي بعد ذلك من الذين باعوا خيرات الوطن..فمن هم؟".
وأضافت "أعدت الاستماع إلى هذه "الصرخة.." مرارا..لم أجد فيها خطابا صريحا ضد الحكومة كما جاء في عنوان الفيديو..لكنه خطاب "الشكوى لله.. " ضد مجهول/معلوم..من سماته الأساسية كما جاء في الاغنية "صرفوا علينا حشيش كتامة جعلونا كي اليتامى نحاسبوهم يوم القيامة".
ووصفت خلدون في نهاية "تحليلها" بأن الأغنية هي "صرخة شبابية تنم عن وعي كبير..شباب وطني بخير..شباب وطني يحتاج مناخا ديمقراطيا يفجر فيه طاقاته..ينفع بها الوطن..فهل من متلقي للرسالة؟".
جماهير الرجاء تصدم المسؤولين في نهائي كأس الكاف بأغنية في بلادي ظلموني 💚🔥🔥🔥💚
Publiée par Raja De Casablanca sur Dimanche 25 novembre 2018