أطلقت مصلحة جراحة العظام والمفاصل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أول مختبر من نوعه لتحليل المشي والحركة بالمغرب، عبارة عن فضاء مجهز بتقنية جديدة، تم انشاؤه في مركز الأبحاث السريرية بالمركز الاستشفائي.
ويعتبر مختبر المشي والحركة، حسب بلاغ للمركز الاستشفائي، وحدة مهمة في مجال البحث في علم الحركة ويمكن أن تتقاسمه العديد من المصالح الاستشفائية (جراحة العظام والمفاصل، أمراض المفاصل، الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، أمراض الجهاز العصبي، طب الأطفال ومختبر الفيزيولوجيا ووظائف الأعضاء).
ويهدف هذا المختبر إلى دراسة أمراض الجهاز الحركي والأمراض العصبية والعضلية والكشف عن اضطرابات المشي عند الأطفال والبالغين وتتبع أداء الرياضيين ولياقتهم البدنية والمصادقة على الأجهزة التعويضية وأجهزة تقويم العظام (انفتاح المختبر على مجال الصناعة البيوطبية).
ويتكون هذا المختبر من ممر للمشي بمقاييس دولية و6 كاميرات الكتروضوئية، و3 كاميرات فيديو، ومنصتين لقياس قوة المشي ، وجهاز إرسال لاسلكي ب 8 قنوات، وجهاز حاسوب من الجيل الحديث مجهز ببرمجيات خاصة.
وترتكز أنشطة المختبر على دراسة مختلف أشكال المشي والحركة عند الإنسان وتحليلها الدقيق، لتحديد الفشل العضلي والاضطرابات المفصلية، وبالتالي اقتراح الإجراءات العلاجية المستهدفة وتقييم فعالية العلاجات الطبية أو الجراحية التي تطبق في مختلف المصالح المهتمة بأمراض الجهاز الحركي.
ويعتبر إحداث هذا المختبر، حسب ذات المصدر، قطب تميز للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ويكتسي طابعا أولويا للمؤسسات الاستشفائية الجامعية، كما يعد ثمرة جهود متكاملة تتعاون فيها مختلف التخصصات.
عن و . م . ع