جدد الإطار الوطني، امحمد فاخر، تشبثه  بمهامه مدرباً لفريق الجيش الملكي، بالرغم من دوامة النتائج السلبية التي تمر منها المجموعة بالفترة الأخيرة، والاتهامات الموجهة إليه من طرف عميد الفريق يوسف القديوي.

فاخر بدا ثابتا على موقفه، وذلك خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة الجيش وأولمبيك أسفي، مساء أمس السبت، وانتهت لصالح القرش المسفيوي بثلاثية مقابل هدفين.

وأوضح المدرب، بأن النتائج السلبية الأخيرة للجيش الملكي محلياً، لا تعكس حقيقة العمل الكبير للمجموعة ولا أيضاً الأداء العام للاعبين، خصوصا في مباراة الأولمبيك والتي عرفت تسجيل الفريق العسكري لهدفين، إلا أن الحظ خان رفاق إسماعيل بنلمعلم في آخر دقائق المواجهة.

وعن تطورات قضيته مع اللاعب القديوي، بعد تسريب تسجيل صوتي للأخير يتهم عبره مدربه بتلقي عمولات من صفقات الوافدين الجدد، رد قائلا: " ما يهمني الآن هو العمل مع الفريق للخروج من أزمة النتائج، التحقيق سيقول كلمته وسأتابع كل شخص حاول تشويه سمعتي".

في حين اعتبر "الجنرال" بأن الغضب الجماهيري ضده أمر عاد، مشدداً بأنه تعاقد مع النادي بموجب أهداف سيتم الاشتغال عليها وتحقيقها بالفترة المقبلة، وكل ما يقال ضده بالمدرجات أمرر يتكرر مع كل مدرب خلال السنوات الأخيرة.

وأكد مصدر من داخل النادي "العسكري" أن الأخير سيعلن عن نتائج التحقيق الذي تم فتحه بخصوص الشريط الصوتي ومدى صحته، بعد إسدال الستار على مرحلة ذهاب البطولة، تفاديا للتشويش على اللاعبين والطاقم، كما أن اجتماعات مكثفة مع أبرز قيادات النادي قد عقدت بالأسابيع الأخيرة لإيجاد حل لأزمة داخلية كبيرة يمر منها الفريق.

تجدر الإشارة، إلى أن يوسف القديوي، يغيب عن تداريب فريقه  بطلب من الإدارة والمدرب، إلى  مرحلة ما بعد التحقيق، تفادياً لأي شوشرة، خصوصا وأن التسجيل الصوتي حمل أسماء مجموعة من زملاءه، قال إنهم يشاركون رسمياً بسبب منحهم لنسبة من صفقة انتقالهم لفاخر، وهو الاتهام الذي أثار ضجة بمستودع ملابس الجيش .