كشف محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعاليم العالي والبحث العلمي، لأول مرة في تاريخ الوزارة، لائحة بأسماء 611 أستاذا تغيبوا عن العمل خلال شتنبر الماضي، أول شهر من الموسوم الدراسي الجديد، مبررا ذلك بما أسماه "تنفيذ التوجهات الرامية إلى تعزيز الثقة في المدرسة المغربية".
وقالت وزارة التربية الوطنية، إن مجموع أيام العمل التي تغيبها المعنيون بلغت 2985، أي ما يعادل 4.88 يوما لكل أستاذ، مضيفا أن 211 منهم، يعملون بسلك الثانوي الإعدادي، أي 0.41 % من مجموع العاملين بالسلك، بمقدار 1068 يوم عمل.
وجاء في الرتبة الثانية أساتذة السلك الابتدائي بـ202 متغيب، أي 0.18 % من مجموع العاملين في السلك، وتغيبوا 1072 يوم عمل، مقابل 198 متغيبا في سلك الثانوي التأهيلي، تغيبوا خلال شهر واحد متا مقادره 844 يوم عمل.
وأبرزت معطيات وزير الداخلية السابق، أن أغلبية المتغيبين برروا خطوتهم بالمرض، إذ توصلت إدارات المدارس بـ430 شهادة طبية، بعدد أيام عمل مجموعها 2539، أما التوزيع الجغرافي للمتغيبين، فأعطى الرتبة الأولى للجهة الشرقية بـ108 متغيب.
وفيما يعد أساتذة جهة وادي الذهب الكويرة الأكثر انضباطا، إذ لم يسجل فيها إلا حالتي غياب، بمقدار 4 أيام عمل، أوضحت الوزارة أنه على مستوى المديريات الإقليمية، شهدت الرشيدية أكبر عدد من المتغيبين بـ35 متغيب، ثم وجدة أنجاد بـ26 متغيب.