لخص الدولي المغربي، أشرف حكيمي، الصعوبات التي واجهته خلال بداية مشواره مع فريقه الألماني بورسيا درتموند في اللغة، عقب وصوله من مدريد في أول تجربة خارج منافسات "الليغا".
وقال حكيمي، في تصريح لمجلة "BVB Matchday": "كان علي التكيف مع الأجواء العامة في ألمانيا عرقلتني اللغة، لكن الآن أشعر بأن الأمور بدأت تتحسن، وهو ما ظهر أيضا جليا خلال مشاركاتي بالدوري الأخيرة".
وأوضح لاعب المنتخب الوطني المغربي بأنه يواصل العمل والاشتغال وخصوصا الانصهار وسط منظومة الفريق الألماني، ليكون عند حسن ظن الطاقم الفني المشرف على تدريبه، وأيضا النادي الذي اختاره لتعزيز صفوف المجموعة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وعن قصة رحيله من قلعة "السانتياغو بيرنابيو"، أضاف حكيمي: "ريال مدريد سيظل بيتي، كنت بحاجة لتطوير مستواي وأيضا خوض دقائق لعب إضافية من أجل مسيرتي كلاعب، قررت الرحيل لخوض غمار تجربة جديدة في الوقت المناسب".
أما عن أبرز ما يميز شخصيته، شدد أصغر لاعب بالمنتخب الوطني المغربي على أنه يريد دائما الفوز، وهي الرغبة التي تدفعه لتقديم كل شيء بالمستطيل الأخضر، مشيرا إلى أن تعلمها من فريقه السابق ريال مدريد منذ الفئات السنية الصغرى.
واعتبر حكيمي أن الكرة الإسبانية تعتمد بدرجة أولى على السيطرة على الكرة والاحتفاظ بها لأطول وقت، أما في ألمانيا فالأمر يختلف حسب تعبير اللاعب المغربي.
وكان أشرف حكيمي قد وقع في كشوفات بورسيا دورتموند عقد إعارة يمتد لموسمين رياضيين قادما من النادي الملكي، إلا أن تألقه بـ "البوندسليغا"، تسبب بأزمة للإدارة برئاسة فلورنتينو بيريز، حيث طالبت الجماهير وأيضا الصحافة المختصة باستعادة اللاعب الشاب بعد سنة بدلاً من سنتين.