نفت مصادر في وزارة الخارجية والتعاون المغربية أن تكون المواطنة المغربية العاملة في مقر وزارة الخارجية الليبية قد توفيت اليوم نتيجة تعرض مقر الوزارة في العاصمة طرابلس لتفجير إرهابي، خلافا لما كانت قد نشرته وكالة الأناضول للأنباء.
وقالت مصادر في الدبلوماسية المغربية لـ"تيل كيل" إن السيدة المغربية، التي تعمل في مطعم مقر وزارة الخارجية الليبية، تعرضت لإصابة على مستوى الكتف، وأنها تخضع حاليا للعلاج، وأن حالتها لا تدعو إلى القلق.
وقد استهدف الهجوم المقر الرخامي، التابع للوزارة، والذي يحتوي أيضا على المكتب الرئيسي للوزير، فيما يرجح أن المسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي، أحدهم فجر نفسه، فيما قتل الثاني بعدما أطلق عليه حراس الوزارة النار لمنعه من تفجير حزامه، ولا يعرف عدد المسلحين الذين هاجموا الوزارة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، لم يكن موجودا داخل المقر، أثناء وقوع الهجوم، كونه في زيارة إلى مدينة الزاوية، برفقة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في وقت تفرض فيه قوات الأمن الليبية طوقا على مقر الوزارة، وكل الطرق المؤدية إليه، وسط تصاعد أعمدة الدخان من المبنى.
واتهم طارق الدواس الناطق باسم القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تنظيم "داعش" بتنفيذ الهجوم. وقال إن "التفجير الغادر كان من قبل المجموعات المارقة من مجموعات داعش".