ردود فعل متباينة غزت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دقائق بعد إعلان ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، عن تعديلات وزارية واسعة أبرزها إعفاء تركي ال الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضية، وتعيين الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خليفته.
الجماهير المصرية كانت السباقة لإطلاق "هاشتاغ" رحيل تركي آل الشيخ عبر "تويتر"؛ إذ اختار البعض السخرية من المهمة الجديدة التي تولها رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وهي رئاسة هيئة الترفيه.
من جانبهم، اعتبر بعض رواد "تويتر" أن رحيل تركي آل الشيخ عن الهيئة العامة للرياضة سيكون جيداً للأندية التي حاربها بالفترة الأخيرة، أو تلك التي دخل في مناوشات مع جماهيرها بالدوري المصري، أبرزها الأهلي.
أما الجماهير السعودية، فقد انقسمت إلى صفين؛ الأول اختار شكر آل الشيخ على مجوداته بميركاتو الصيف الماضي، بجلب أبرز العناصر الأجنبية ونجوم الساحرة المستديرة إلى الدوري، لكن جماهير الاتحاد كان لها رأي آخر باعتبار رئيس الهيئة العامة للرياضية كان له قرارات غير سليمة بخصوص تغيير الرؤساء، وعدم تقديم تمويل كاف لاستطاب أسماء عالمية.
ونشر آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، تغريدات متفرقة لشكر بداية ملك السعودية على المنصب الجديد، إذ علق قائلاً: أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيس لهيئة الترفية ... تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة أمري وإخواني وخواتي الشعب العظيم ".
ووجه المسؤول السابق عن القطاع الرياضي في السعودية رسالة للجماهير السعودية أيضا، قائلا: "أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا".
يٌشار إلى أن تركي آل الشيخ واجه غضبا جماهيريا كبيرا خلال تواجده بملاعب نهائيات كأس العالم روسيا 2018، حيث تمت محاصرته لمرات عديدة عند تواجده بمحيط المشجعين بسبب "الوساطة" التي قام بها لصالح الملف المونديالي الثلاثي (الولايات المتحدة الأمريكية – كندا- المكسيك)، على حساب الملف الذي تقدم به المغرب آنذاك لاستضافة كأس العالم 2026.