خاضت التنظيمات النقابية في قطاع التربية الوطنية، وكذا التنسيقيات والجمعيات، إضرابا وطنيا اليوم الخميس في مؤسسات المملكة والمصالح التابعة للقطاع، رافقه تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات المديريات والأكاديميات ونيابات التعليم.

ووصفت فاطمة الزهراء تامني، القيادية في النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إضراب قطاع التعليم اليوم بـ"القوي".

وعن نسبة المشاركة في الإضراب، أوضحت تامني في تصريح لـ"تيل كيل عربي" أن "إضراب اليوم جاء استجابة لنداء القواعد، وشاركت فيه جل إن لم نقل كل الحساسيات النقابية في القطاع، لذلك إعلان نسبة المشاركة لا يمكن أن يكون مصدره نقابة واحدة، ننسق فيما بيننا لنجمع المعطيات حول المشاركة، وسوف نصدر بلاغاً حول الأول لحقاً".

وتابعت المتحدث ذاتها أن "الوقفات شملت جميع تراب المملكة، كما شهدت مدينة الرباط تنظيم مسيرة شاركت فيها كل الفعاليات الداعية للإضراب أو التي أعلنت مسانذتها له في وقت لاحق".

وعن رد فعل الوزارة تجاه الإضراب، شددت القيادية في النقابة الوطنية للتعليم على أن "الوزارة ماتزال تنهج سياسة الصمت أمام جميع الملفات المطروحة عليها، رغم أن مطالب موظفي قطاع التعليم ملحة وفي كل مرة تلتحق فئة أخرى بسبب فشل الحوار".

في السياق ذاته، كشفت فاطمة الزهراء تامني، أن نقابات ومن بينها  النقابة الوطنية للتعليم المنضوية، وضعت في وقت سابق "برنامجاً نضالياً. نحن وضعنا برنامجاً ممتداً على سنتين سوف نقوم بتنزيله، وأي مبادرة أو خطوة تحتاج التنسيق بين أسرة التعليم ولأجل مطالبها يدنا ممدوة وسوف نقبل الانخراط فيها".