الأوضاع في الغابون تتجه نحو الأسوأ. فقد اقتحمت عناصر من الجيش الغابونية مقر الإذاعة الوطنية صباح اليوم، وأعلنت قيامها بانقلاب من أجل تطبيق الديمقراطية، في الوقت الذي يجهل لحدود الساعة الوضع الصحي الحقيقي للرئيس الغابوني، علي بونغو، الذي يقضي فترة نقاهة بالمغرب.
وأعلن العسكريون تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية، قرابة الساعة 6,30 من صباح اليوم الاثنين.
وسمع مراسل وكالة فرانس برس أثناء ذلك طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع.