مباريات قوية ستعرفها الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، التي تجرى مساء اليوم، والبداية من لقاء تكسير العظام. إذ تنتظر فريق نابولي الإيطالي مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي على أرضية ملعب الاتحاد، مباراة ينتظر أن تشعل الصراع على صدارة المجموعة الرابعة، مع استحضار قوة "المان" الذي يملك أقوى هجوم في أوروبا، بعد أن تمكن لاعبو بيب جوارديولا من توقيع 29 هدفاً في آخر مبارياته، ما ينذر بمواجهة شاقة لخط دفاع الفريق الإيطالي.
فيما يلعب نادي ريال مدريد على أرضية ملعبه السانتياغو بيرنابيو، أمام توتنهام هوتسبرز الإنجليزي، مكتمل الصفوف بعد إراحة كاسيميرو في مباراة خيتافي، من أجل ضمان مشاركة البرازيلي في مباراة الصراع على الصدارة. من جهته يراهن بوكيتينيو مدرب توتنهام على نجمه هاري كين من أجل العودة بنتيجة إيجابية من قلب العاصمة الإسبانية مدريد، وأكد في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أن "كين من أفضل المهاجمين في العالم ولديه فرصة كبيرة للتحسن في مثل هذه المباريات الكبيرة".
وفي المجموعة السابعة، يحل متصدرها نادي بشكتاش التركي، ضيفا على متذيل الترتيب نادي إمارة موناكو الذي بصم على موسم استثنائي السنة الماضية في الكأس "ذات الأذنين"، ويعول النادي الفرنسي على عودة الثلاثي أندريا راجي وفابينيو ورادميل فالكاو لتجاوز عتبة النقطة الوحيدة التي يملكها النادي في رصيده.
في السياق ذاته، سهرة كروية حارقة تنتظر متتبعي دوري أبطال أوروبا، مساء غد الأربعاء، إذ من المنتظر أن يستقبل نادي تشيلسي "ذئاب العاصمة الايطالية" روما على أرضية ملعب الستامفورد بريدج، في غياب الثنائي داني درينكوتر ونجولو كانتي، مع عودة المهاجم الاسباني ألفارو موراتا الذي يعول عليه المدرب أنتونيو كونتي لتجاوز السقطة الأخيرة في "البريمر ليغ"، أمام كريستال بالاص بهدفين لهدف واحد.
وفي ظل الأجواء السياسية المتوترة بإقليم كاتالونيا بسبب مطالب الانفصال، يستقبل نادي برشلونة رفاق الدولي المغربي مهدي كارسيلا في نادي أولمبياكوس اليوناني. ويخوض النادي الكاتالوني موقعة التشامبيونز ليغ بعد نهاية مباراته القوية أمام النادي الثاني للعاصمة الاسبانية أتلتيكو مدريد بهدف في كل شبكة برسم منافسات "الليغا" الإسبانية.
وفي ميونيخ يستقبل النادي "البافاري" فريق سلتيك الاسكتلندي، في أول مباراة للمدرب الجديد القديم لبايرن ميونخ يوب هاينكس، حيث سيحاول رجال هاينكس تدارك السقطة المدوية في الجولة الماضية أمام نادي العاصمة باريس سان جيرمان، والتي عجلت برحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
متصدر المجموعة الثانية، باريس سان جيرمان يسعى للمحافظة على فارق الثلاث نقاط عن أقرب مطارديه، حينما يحل ضيفا على نادي أندرلخت البلجيكي، فرغم غياب ركائز خط الوسط الإيطاليين ماركو فيراتي وتياجو موتا، إضافة إلى الظهير الأيسر لايفين كورزاوا والمدافع البرازيلي تياجو سيلفا بسبب الإصابة، يعول المدرب إيمري على عودة المهاجم إديسون كافاني لدعم نيمار ومبابي في خط هجوم الباريسيين.