حظرت السلطات القضائية على 284 مشجعا من أنصار نادي العاصمة الأرجنتينية "ريفير بلايت" ولوج الملاعب لفترة غير محددة.
وذكرت قناة "تي إني" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار على ارتباط بإعادة بيع هؤلاء المشجعين التذاكر الخاصة بحضور إياب نهائي "كوبا ليبرتادوريس" الذي كان مقررا ببوينوس أيريس بين الغريمين الأرجنتينيين التقليديين "ريفير بلايت" و"بوكا جونيورز" في نونبر الماضي.
وأبرزت أنه جرى نشر أسماء وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بهؤلاء المشجعين في الجريدة الرسمية لمنعهم مستقبلا من ولوج الملاعب، واتهموا بعدم احترام القانون والأمن العام.
ووصفت القناة هذا الإجراء، الذي نشر بالجريدة الرسمية، بـ"غير المسبوق" في تاريخ كرة القدم بالبلد الجنوب أمريكي.
وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص، الذين ينضوون في إطار مكون من مكونات "بارا برافاس" (ألتراس) نادي ريفير، يستهدفهم تحقيق تجريه السلطات بشأن إعادة بيع تذاكر خاصة بولوج إياب كوبا ليبراتدوريس الذي كان مقررا في نونبر الماضي بملعب ريفير بلايت ببوينوس أيريس قبل إرجائه ونقله إلى العاصمة الإسبانية مدريد على إثر اعتداء مشجعي ريفير على حافلة كانت تقل لاعبي بوكا إلى الملعب للمشاركة في هذا النهائي.
وأشارت إلى أن جهاز القضاء قد فتش أحد منازل متزعمي "بارا برافاس" نادي ريفير في إطار عملية أسفرت عن حجز تذاكر ولوج نهائي كوبا ليبيرتادوريس الذي كان مقررا بملعب "إل مونيمونتال" (التابع لنادي ريفير) وغلافا ماليا بـ7 ملايين بيسو.
ووصلت أسعار بطاقة الدخول لمباراة الذهاب (11 نونبر 2018) إلى مستويات خيالية في السوق السوداء تجاوزت 180 ألف بيسو، أي ما يعادل 4900 دولار أمريكي، فيما لم يكن سعرها الأصلي يتجاوز 70 دولارا.
وصادق مجلس النواب الأرجنتيني، أواخر دجنبر الماضي، على مشروع قانون يشدد العقوبات ضد روابط مشجعي كرة القدم التي تسمى محليا "بارا برافاس".
ويشتمل مشروع القانون الجديد، الذي أحيل على مجلس الشيوخ بهدف إقراره، على عقوبة سجنية تتراوح بين ستة أشهر وعامين في حق من يدانون ببيع تذاكر مزيفة لولوج الملاعب الرياضية.