انتهت متاعب اسماعيل احميدات، اللاعب المغربي المحترف في بلجيكا، بعد أن هدد مساره الاحترافي بسبب "تورطه" في قضية سطو لعصابات في بلجيكا، بعدما أدين في وقت سابق بالسجن أربع سنوات، على خلفية قيام أصدقاء له باستعمال سيارته الخاصة في السطو على منازل ومحلات تجارية.
فبعد أن قضى اللاعب المغربي، ذو الـ23 ربيعا، تسعة أشهر خلف القضبان، برأته إحدى المحاكم البلجيكية، نهاية الأسبوع المنصرم، من خمس تهم تتعلق بالسطو باستعمال السلاح.
وأعلن اسماعيل حميدات الذي لعب في صفوف نادي روما الإيطالي، قبل أن يعيره إلى فريق واترلو البلجيكي، عبر حسابه الشخصي في موقع "أنستغرام"، أنه صار حرا طليقا بعد تسعة أشهر من السجن.
وكان احميدات، الذي لعب للمنتخب المغربي للشبان والمنتخب المغربي الأولمبي، قد أدين في أبريل من العام الماضي، بتهمة المشاركة في عمليات سطو مسلح على محال تجارية.
ووفق ما كشفته وسائل الإعلام البلجيكية الصادرة، يوم أمس الاثنين، فإن اللاعب الشاب تورط في عمليات السطو، بعدما رصدت الكاميرات لوحة للسيارة المستعملة، ليتبين أنها تعود لملكية اللاعب، بينما كان احميدات يتشبث ببراءته ويقول إنه كان يعير سيارته لأحد أعز أصدقائه، والذي تبين أنه كان المتورط الرئيسي في عمليات السطو.