كشف نادي الرجاء الرياضي، اليوم الأربعاء، عن مصاريف منح التوقيع التي تم تحويلها للاعبين؛ سواء تعلق الأمر بالوافدين الجدد في ميركاتو الشتاء، أو اللاعبين القدامى، الذين كانت لهم مستحقات كبيرة في ذمة الإدارة.
جواد الزيات، رئيس نادي الرجاء، أوضح بأن مكتبه صرف ما مجموعه 14 مليون درهما، لتسوية الوضعية المالية للاعبين، وذلك في لقاء مفتوح عقده بحضور ممثلي وسائل الإعلام.
المتحدث ذاته قدم أيضا جرداً بالعقوبات المالية التي سيكون مطالباً بأدائها أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والتي تتعلق بمستحقات لاعبه السابق كريستيان أوساغونا.
وأبدى الزيات تفاجئه من عقوبة "الفيفا"، التي ألزمت الرجاء بصرف جميع المستحقات المالية بعقد اللاعب النيجيري الذي غادر صفوف القلعة الخضراء، في أواخر 2015، بعد خلاف مع المكتب السابق برئاسة محمد بودريقة.
كما استغل المكتب المسير للخضر الفرصة لتوضيح مجموعة من معاملاته المالية، والتي تهم الوافدين الجدد على قلعة الرجاء الرجاء، ويتعلق الأمر بفابريس نغاه، وأيوب ناناح، ثم الاسم الشاب السابق بصفوف المغرب التطواني، زكرياء الوردي.
وأردف الرئيس قائلا: "الرقم الحقيقي لمصاريفنا خلال ميركاتو الشتاء، هو 150 مليون لأيوب ناناح، مقابل ما مجموعه 350 مليون للمدافع الشاب نغاه، الذي انتدبناه من فريق الدفاع الحسني الجديدي أيضاً ".
وعن مستقبل المدرب الإسباني، خوان كالوس غاريدو، الذي عبّر، في تصريحات إعلامية سابقة، عن رغبته في مغادرة الدوري المغربي، علق الزيات: "سيكون الحسم بشكل نهائي في مستقبل غاريدو بعد 6 أشهر تقريبا. لا يمكننا حالياً الخوض في مفاوضات تمديد أو ما من شأنه أن يؤثر على المجموعة. نركز على البطولات الثلاث التي ننافس عليها، وبعدها ستكون جلسة تقييم لعمل الإطار الإسباني والحديث عن الأهداف المستقبلة، إن تم الاتفاق على التمديد".
يشار إلى أن المجموعة الرجاوية تتأهب، عشية اليوم الأربعاء، لخوض مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، لحساب مؤجل الأسبوع الرابع من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والتي ستقام بملعب مراكش الكبير، بعد إغلاق مركب محمد الخامس لإخضاعه لعملية إصلاح وصيانة.