لم يجد الحزب اليميني المتطرف الإسباني "فوكس" تبريرا لتدهور القطاع الصحي في مدينة سبتة المحتلة، غير المغاربة المهاجرين، الذين اعتبرهم أحد الأسباب الرئيسية في تردي الخدمات الصحية في الجيب المحتل.
وشن حزب "فوكس" اليميني المتطرف هجوما شرسا على المواطنين المهاجرين المغاربة في سبتة، خاصة ممن لا يتوفرون على أوراق إقامة قانونية، واعتبر أن استفادتهم من الخدمات العلاجية في المستشفيات الحكومية الإسبانية بالمدينة المحتلة، تؤثر سلبا على الخدمات وعلى ميزانيات هذه المراكز الاستشفائية.
وقال بلاغ للحزب نشرته يوم أمس وسائل إعلام إسبانية، إن المهاجرين غير الشرعيين من أصل مغربي، إضافة إلى بعض المواطنين المغاربة القاطنين في المغرب، يستفيدون من الخدمات الصحية المقدمة في المدينة، دون أن يدفعوا مقابلا لذلك، مطالبا بطرد جميع المهاجرين غير الشرعيين وعدد تقديم الخدمات الطبية لهم.
وقال الحزب إن 35 في المائة من المواليد الجدد في مستشفيات مدينة سبتة، ولدوا من أمهات مغربيات، ولجن سبتة خصيصا لوضع مواليدهم في مستشفيات إسبانية.