كشف الدكتور هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، عن حصيلة الحالات التي خضعت للعلاج من الإصابة بأنفلونزا الخنازير "H1 N1"، منذ أواخر شهر دجنبر من العام الماضي وإلى غاية يوم الخميس 31 يناير المنصرم.
وقال الدكتور هشام عفيف في تصريح لـ"تيل كيل عربي" اليوم السبت، إن المستشفى استقبل خلال الفترة المذكورة، حالات إصابة في صفوف الأطفال بلغت 20 حالة، اثنين منها كانت تتطلب تدخلاً عاجلاً، وحالة طفل منهما كانت خطيرة إلى غاية مساء يوم أمس الجمعة، أدخل لغرفة الإنعاش التي غادرها صباح اليوم السبت.
وأوضح المتحدث ذاته، أن حالات الإصابة لم تأت دفعة واحدة، وأضاف في هذا الصدد: "قبل بدأ زخم الحديث عن الإصابة بأنفلونزا H1 N1، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حالات الأطفال التي تحدث عنها، وكانوا يخضعون للعلاج ثم يغادرون بعد شفائهم".
وعن الحالات التي سجلت في صفوف الراشدين، صرح الدكتور هشام عفيف أن هناك حالتين فقط تخضعان للعلاج الآن بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
وبخصوص تسجيل حالات جديدة بعد تاريخ 31 يناير المنصرم، قال المتحدث ذاته لـ"تيل كيل عربي"، إن إدارة المركز الاستشفائي سوف تجتمع اليوم لتجميع المعطيات، وسوف تعلن عن آخر الأرقام بعد تدقيقها يوم الاثنين القادم.
للإشارة أكدت وزارة الصحة في اتصال بها اليوم السبت، ارتفاع حالات الوفاة بسبب الإصابة بفيروس H1 N1 إلى تسعة، وسجلت 9 حالة الوفاة الجديدة في كل من مدينتي طنجة ومراكش.
ورغم ارتفاع عدد الوفايات، لايزال وزير الصحة أنس الدكالي يعتبر أن "الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة مع السنوات الماضية".
وعن تفاصيل الوفايات المسجلة، أربعة منها كانت تتابع العلاج في مصحات خاصة وخمسة بالمستشفيات العمومية، وتوزعت حالات الوفايات بين مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، ومن بينهم رضيع من مدينة أزيلال كان يتابع علاجه بالمستشفى الجامعي بمراكش.