تستعد مجموعة "بالموري" إلى إعادة ترتيب بيتها الداخلي، في ظل الصعوبات التي تواجهها بعض فروعها العاملة في السياحة.
وعممت المجموعة، في الأسبوع الماضي، رسالة إلكترونية، على العاملين في بعض فروعها، تخبرهم فيها بضمها إلى المجموعة الأم.
وتعود ملكية مجموعة "بالموري" لعبد العالي برادة السوني، حيث تنقسم إلى "بالموري للتطوير" و"بالموري للصناعات والخدمات".
وتعنى "بالموري للتطوير" بقطب العقار الفاخر والاجتماعي والمتوسط، وقطب الفنادق والترفيه، وقطب التطوير بإفريقيا، بينما تشرف "بالموري للصناعات والخدمات" بقطب الصناعات وقطب الصناعات الغذائية وقطب التربية وقطب المعان.
ويفيد مصدر مطلع بأن الرسالة، التي تضمنت قرار المجموعة، تخبر عاملين مرتبطين بفروع لدى المجموعة، بأنهم صاروا محسوبين على "بي دي جي"، وأن عليهم وقف تعاملاتهم التجارية تحت أسماء الشركات الفرعية، سواء العقارية كحدائق المحيط العقارية، أو "بالموري ريزورت فيلاج" السياحية أو حدائق الأطلس في مراكش، وغيرها من الفروع الموزعة بين العقار والخدمات السياحية الفاخرة.
وفوجىء العاملون المعنيون بذلك القرار، خاصة أن الهولدينغ، انخرط منذ عقد من الزمن في عملية تنويع أنشطته وخلق فروع، تتوزع بين العقار والصناعة، وأوضح مصدر أن الهولدينغ، اتجه أكثر نحو الاستثمار في الفلاحة والصناعة الغذائية.