أعادت صحيفة "ميرور" الشكوك حول مشاركة نجم برشلونة، ليونيل ميسي، في المباراة الودية لمنتخب بلاده الأرجنتين، أمام المغرب والتي تقرر إقامتها بملعب طنجة الكبير، في الـ26 من شهر مارس المقبل.
وحسب المصدر ذاته، فإن ميسي لم يؤكد بعد عودته إلى منتخب "التانغو" بفترة التوقف الدولي المقبلة شهر مارس، حيث كانت آخر ظهور له مع منتخب الأرجنتين بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد إقصائهم على يد فرنسا.
الصحيفة أوضحت بأن غياب ميسي عن مباراة المغرب الودية، سيكلف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تقريباً ما مجموعه 500 مليون سنتيم، لأن العقد بين الطرفين ينص على مشاركة اللاعب على الأقل لـ70 دقيقة.
وفي وقت كانت الصحافة الأرجنتينية قد كشفت عن موعد لحاق ميسي بمنتخب بلاده استعداداً للمشاركة بكوبا أمريكا 2019، شرح مدرب المنتخب الأرنجنتيني ليونيل سكالوني بأن المسؤولين عن اتحاد الكرة بدورهم لم يجالسوا ميسي من أجل المشاركة بتجمع مارس الإعدادي المقبل، والذي يتزامن مع توقف المنافسات بالدوريات المحلية، وفسح المجال بأبرز القارات لخوض التصفيات المؤهلة لإحدى المسابقة، كأس الأمم الإفريقية بمصر، أو اللقاءات الودية الإعدادية.
وأضافت نقلا عن مدرب المنتخب الأرجنتيني، بأن حسم مشاركة ميسي في موعد التوقف الدولي الذي حددته "الفيفا"، سيكون بعد مباريات الكلاسيكو الثلاثة التي سيخوضها فريقه أمام ريال مدريد، برسم منافسات نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، و"الليغا".
يٌشار، إلى أن الناخب الوطني، ألح على برمجة مباراة ودية أمام منتخب من أوروبا أو أمريكا اللاتينية منذ أشهر، إلا أن المفاوضات مع الإتحاد الألماني والإنجليزي للعبة، قد توقفت بسبب عدم التوصل إلى تاريخ موحد، قبل أن تستقر جامعة الكرة على منتخب الأرجنتين، الذي كان بدوره يبحث عن خصم، بعد إلغاء وديته أمام التشيك.