عبر وزيرا خارجية المغرب وإسبانيا، ناصر بوريطة وجوزيب بوريل، على أهمية اتفاق الصيد الصيد البحري، وذلك في أول تعليق لهما، خلال الندوة الصحفية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بالرباط، على حدث تصويت البرلمان الأوروبي، أول أمس الثلاثاء، على الاتفاق.
وقال بوريطة، تعليقا على تهديدات البوليساريو بالطعن في هذا الاتفاق الجديد الذي ينص صراحة على الصيد في مياه الأقاليم الجنوبية،"إن الاتفاق الجديد احترم جميع المقتضيات القانونية، ولا يتناقض مع قرارات محكمة العدل الأوربية".
واعتبر بوريطة أن محاولات البوليساريو ضد هذا الاتفاق لن تتوقف، قبل أن يشدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية الكبيرة للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن نواب الاتحاد الأوروبي بأكمله لا يمكن أن يصوتوا ضد القانون.
من جهته، قال جوزيب بوريل، وزير الخارجية الإسباني، "إن الاتفاق مر بكل المراحل، لكن الحق في الطعن مضمون"، قبل أن يستدرك بالقول "إن الاتفاق حظي بدعم الأغلبية داخل البرلمان الأوروبي ، وليس نواب إسبانيا فقط".
وكان البرلمان الأوروبي قد صادق، يوم الثلاثاء، على اتفاق الصيد البحري، مع المغرب بغالبية الأصوات، حيث حظي بتأييد 415 صوتا ومعارضة 189 صوتا.
وكانت البوليساريو قد هددت بالطعن ضد اتفاق الصيد البحري الجديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي نص صراحة على شموله لمياه الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن هذا الاتفاق سيسمح لـ90 مركب صيد إسباني بالصيد في المياه المغربية.