كشف بحث علمي قاده علماء أوربيون، عن نوع نادر من الخفافيش التي تستوطن جبال الأطلس المغربية، كان يعتقد أنها تابعة لفصيلة تتواجد في جبال إسبانيا وإيطاليا وسويسرا، ووفق ما كشفته الأبحاث فإن الفصيلة المكتشفة تعتبر أحد الأنواع النادرة من الخفافيش المهددة بالانقراض.
وحسب الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية "أكتا كيروبترولوجيكا" فإن هذا النوع المكتشف في جبال الأطلس لا يمت بصلة جينية للفصيلة الأوروبية، كما كان يسود الاعتقاد في السابق.
ووفق المصدر ذاته فإن التحاليل الجينية للخفافيش المغربية أظهرت أنها تنتمي لفصيلة نادرة من الخفافيش، وتسمى "الخفاش الزناتي".
وحسب المصدر ذاته فإن هذا النوع الذي جرى الكشف عنه من خلال فريق من العلماء الإسبان والفرنسيين، يعيش في كهوف بين أزرو والرشيدية، وهو أحد الأنواع النادرة حدا والمهددة بالانقراض.
وقالت الدراسة، إن أهمية هذا الاكتشاف تتجلى في إماطة اللثام عن حقيقة علمية مفادها أن الخفافيش الموجودة في المغرب وفي جزء من الشرق الغرب الجزائري، لا تمت بصلة للخفافيش الأوروبية، إذ أنها تحمل خصائص جينية فريدة، وأن تراجع أعدادها يعود بالأساس إلى الأنشطة الإنسامية التي أثرت على أماكن سكنها.
وحسب الدراسة فإن اكتشاف الخفاش الزناتي يدفع بالعلماء إلى تسجيله في لائحة الكائنات المهددة بالانقراض.