أفادت معطيات حصل عليها "تيل كيل عربي" من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، اليوم الاثنين، أن 1571 عاملة زراعية هاجرن إلى الجارة الشمالية، وبدأن العمل في حقول الفرولة، فيما حصلت 5103 عاملة زراعية على تأشيرة دخول إسبانيا، في انتظار التحاقهن بالمزارع هناك.
وتقوم الوكالة بتنظيم دورات تحسيسية للآلاف من النساء الراغبات في الهجرة الموسمية إلى إسبانيا، من أجل الاشتغال في حقول الفرولة.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن 19 ألفاً و179 عاملة زراعية استفادة من دورات تحسيسية أشرفت عليها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
وحسب ما يتوفر عليه "تيل كيل عربي"، فإن تحديد عدد العاملات الزراعيات اللاتي سوف يهاجرن للعمل في حقول الفرولة، يقف على ما يحدده الجانب الإسباني، وذلك مرتبط أيضاً بحاجة ملاك الأراضي والمستثمرين الإسبان.
للإشارة، كان موضوع هجرة عاملات الزراعة إلى إسبانيا للعمل في حقول الفرولة محل جدل واتهامات بتعرض عدد منهن للتحرش والاستغلال الجنسي، وذلك ما دفع وزارة الشغل والإدماج المهني لتنظيم زيارة لمجموعة منهن.
كما سبق وشددالوزير محمد يتيم على أن وزاته ستعمل على "تجنيد جميع الوسائل الضرورية للحد من الاعتداءات في حالة ثبوتها، بالإضافة إلى تسخير جميع الوسائل، مستقبلا، لوضع نظام خاص لمواكبة العاملات الموسميات المغربيات، فور وصولهن للديار الإسبانية، يكون من شأنه تتبع أوضاعهن وتيسير اندماجهن في الوسطين الاجتماعي والمهني ويضمن لهن الحماية والدعم اللازم في حالة تعرضهن لممارسات غير صحيحة".
كما طلب وزير الشغل والادماج المهني من النساء المغربيات العاملات في الحقول الإسبانية، أن يتقدمن مباشرة بشكايات لدى السلطات القنصلية أو مباشرة لمصالح الوزارة في حالة تعرضهن لأي اعتداء.