توصلت وزارة الصحة، قبل أسبوع، بتبليغات من أربع جهات، تهم نقص مخزون الأنسولين الموجه لمرضى السكري، ما تسبب في صعوبة الحصول عليه، ولم يجد عدد من المرضى بالداء الأنسولين في الصيدليات والمراكز الاستشفائية.
وحسب مصدر جيد الاطلاع من وزارة الصحة، اتصل به "تيل كيل عربي" اليوم الخميس، فإن سبب نقص الأنسولين "يعود بالأساس إلى مشكل في التوريد". وأضاف المصدر ذاته أن "وزارة الصحة توصلت فعلاً بتقارير حول هذا النقص، وقامت بالاتصال بمورد آخر من أجل تجاوز النقص الذي حصل".
الوزارة أصدرت بهذا الشأن أيضاً، بلاغاً توصل به "تيل كيل عربي" قالت فيه، إن "انقطاع مادة الأنسولين، كان ظرفيا نتيجة عدم وفاء الشركة الموردة لهذه المادة بالتزاماتها بسبب إكراهات خارجية".
وأوضح بلاغ الوزارة، أنه "تم تدارك هذا الأمر بتسريع اقتناء هذه المادة الحيوية من مختبر آخر، وتم توزيعها بصفة مستعجلة على مختلف الأقاليم، حيث تتم تلبية جميع الحاجيات من هذه المادة".
وعن المناطق التي عرفت الخصاص في الأنسولين، قال مصدر "تيل كيل عربي"، إن "وزارة الصحة توصلت بتبليغات من جهة بني ملال وسوس ماسة وفاس والدار البيضاء"، وأضاف أن "الخصاص في المخزون لم يشمل الجهات الأربعة كلها، بل مناطق منها فقط".
في السياق ذاته، توصلت وزارة الصحة يوم أمس الأربعاء، بسؤال كتابي من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، يهم تسجيل نفاذ مخزون الأنسولين في عدد من مناطق جهة بني ملال خنيفرة، وجاء في السؤال الكتابي أن "المرضى وجدوا صعوبة في الحصول عليه أو اقتنائه من الصيدليات".
في موضع متصل، شددت وزارة الصحة على أنه "بالنسبة للمواد الصيدلية الأساسية، فليس هناك أي انقطاع، ويتم تزويد المستشفيات بصفة دورية باحتياجاتها الدوائية، باستثناء بعض الأدوية المتعلقة بعلاج السرطان والتي تعرف انقطاعا على المستوى العالمي لأسباب مختلفة".