فضل رؤساء الجامعات المغربية تدريس المواد العلمية في جميع المستويات الدراسية باللغة الأجنبية، وأوصوا خلال ندوتهم المنعقدة اليوم بالرباط، باعتماد تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، مع العمل على توفير الإمكانات لتدريسها بالإنجليزية.
كما أعلنت ندوة رؤساء الجامعات المغربية مساندتها ودعمها لفكرة تعليم اللغات الأجنبية منذ مرحلة التعليم الأولي، وأن الانفتاح على اللغات الأجنبية صار أداة للمواكبة المعرفية، وأنه لا يمكن تصور مجتمع يرغب في التموقع ضمن الاقتصادات الناشئة، دون أن يتكن تلامذته وطلابه من اللغات الأجنبية.
بيان رؤساء الجامعات المغربية، اعتبر أن تدريس المواد العلمية في جميع المستويات التعليمية والتكوينية، من شأنه أن يخلق عدالة اجتماعية، خاصة وأن أبناء الطبقات الفقيرة والمهمشة لا يحصلون على تعليم جيد للغات، خاصة في المراحل الابتدائية، كما أنه أحد أسباب تفضيل الأسر تدريس أبنائها في القطاع الخاص.
وبحسب رأي رؤساء الجامعات المغربية، الذي يأتي في خضم نقاش ساخن حول إصلاح نظام التعليم، فإن عدم التمكن من إتقان اللغات الأجنبية، (الإنجليزية والفرنسية)، التي هي لغات إنتاج العلوم والمعرفة في عصرنا الحالي، لا يمكن توقع المنافسة والابتكار في مجالات كالرقميات أو الذكاء الاصطناعي أو الطيران.