هبطت الطائرة التي يعتقد أنها تقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من جنيف، اليوم الأحد، في القاعدة العسكرية ببوفاريك على بعد 40 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، بحسب ما أعلنت قنوات إخبارية جزائرية عدة.
وكان بوتفليقة (82 عاما)، الذي يواجه منذ 22 فبراير حركة احتجاج لا سابق لها منذ انتخابه للمرة الأولى في 1999 والذي اعتلت صحته منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، أودع مستشفى بجنيف في 24 فبراير لإجراء "فحوصات طبية دورية".
في سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، اليوم الأحد، إن "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل"، بعد أن أدلى بتصريحات سابقة أكد فيها أن الجيش لن يسمح بانهيار الأمن.
وأضاف صالح، اليوم، أن "العلاقات بين الجيش والشعب قوية" إلا أنه لم يشر إلى الاحتجاجات الحاشدة ضد سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتمديد فترة حكمه.
وأشار رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري أن الشعب الجزائري يعرف كيف يحافظ على وطنه.
وتأتي تصريحات صالح في وقت يتوقع أن يعود فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد اليوم الأحد بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا.