معطيات جديدة كشفت عنها صحيفة "طهران تايمز"، مساء أمس الخميس، تهم مفاوضات بين الاتحاد الإيراني لكرة القدم، وهيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، المقبل على المشاركة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وحسب المصدر ذاته، فقد توصل رونار إلى اتفاق مبدئي مع الاتحاد الإيراني للعبة للإشراف على المنتخب، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، الذي قاد المجموعة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، وأيضا خلال كأس آسيا، الذي توجت به قطر.
المعطيات التي قدمتها الصحيفة تتحدث عن التحاق المدرب الفرنسي بتجربة جديدة، بعد نهاية مشواره رفقة "أسود الأطلس"، بكأس أمم إفريقيا الذي سينطلق بمصر منتصف شهر يونيو المقبل، لأول مرة بمشاركة 24 منتخباً بدلا من 16.
وكان مسؤول بالاتحاد الإيراني للعبة قد فجر، خلال فترة إقامة كأس أسيا بالإمارات، عن مفاجئة من العيار الثقيل، بالتأكيد على عقد اجتماعات بين الجهاز الكروي المحلي والمدرب، تمهيداً لتجربة ستجمع الطرفين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتوج مدرب المنتخب الوطني المغربي، خلال شهر يناير الماضي بجائزة أفضل مدرب بإفريقيا لسنة 2018، في حفل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" الذي أقيم بالعاصمة السنغالية داكار، متفوقا على أليو سيسي، قائد منتخب السنغال، والتونسي معين الشعباني، مدرب فريق الترجي الرياضي التونسي، المتوج باللقب الأخير لعصبة الأبطال الإفريقية.
وسبق لرونار التتويج بجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء، في نسختي 2012 و2015، ليضيف اليوم جائزة ثالثة بعد قيادته الأسود للمشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، وكأس الأمم اللإفريقية 2019، التي تقرر لها أن تجرى في مصر.