خرج سيزار لويس مينوتي، مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، بتوضيحات جديدة بخصوص إمكانية مشاركة النجم ليونيل ميسي، في المباراتين المقبلتين للمجموعة أمام فنزويلاً، والمغرب، في إطار استعدادات المجموعة لخوض منافسات "كوبا أميركا" التي ستقام انطلاقاً من شهر يونيو المقبل بالبرازيل.
وقال المدرب السابق للمنتخب البرازيلي بكأس العالم 1978: "أخشى من أن يشارك ميسي في المباراتين الوديتين وهو متعب، لقد تابعته بعد وصوله إلى معسكر مدريد. إنه يعاني من إجهاد نفسي واضح، بعد مشاركاته الأخيرة على أزيد من واجهة مع فريقه".
مينوتي شدد على أن ميسي يحمل على عاتقه العديد من الهموم، أبرزها قيادة برشلونة إلى تحقيق الانطلاقة في أزيد من مباراة، خصوصاً وأن أجندة الكتالوني كانت مثقلة بمواجهات بارزة، انطلاقاً من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، وكلاسيكيو "الليغا"، وصولاً إلى آخر مباراة بدوري أبطال أوروبا، والمؤهلة إلى ربع النهائي.
المتحدث ذاته اعترف بأنه يريد الحديث مع ميسي قبل إجراء المباراتين المقبلتين، لاستفساره حول جاهزيته لخوضهما من عدمها، معلقاً : "إن غالبه الإجهاد، أعتقد بأن عليه أن لا يتحمل أشياء فوق طاقته".
وختم سيزار لويس مينوتي حديثه بأن الجماهير الأرجنتينية ستتابعه في إحدى المواجهتين الوديتين ولو لفترة ليس طويلة، من أجل إصلاح الأوضاع بينه وبين الشعب الأرجنتيني، خصوصاً بعد الضغوطات التي لاحقته خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018، والخروج المبكر لـ"التانغو" من المسابقة، على يد البطل فرنسا.
تصريح مينوتي جاء ليثير الشكوك مجدداً، حول المباراة الودية التي ستعرف ظهور ليونيل ميسي الأول مع منتخبه منذ المونديال الأخير، حيث سبق لتقارير إعلامية إسبانية الحديث عن خوضه للقاء الأول والعودة لفريقه، وبذلك الغياب عن مواجهة أسود الأطلس في طنجة يوم 26 مارس الجاري.
يشار إلى أن جامعة الكرة قد وضعت شرط مشاركة ميسي لـ70 دقيقة على الأقل أمام المنتخب الوطني المغربي، وإلا فيتم خصم 500 مليون سنتيم من قيمة العقد المتفق عليه بين الطرفين والذي حدد في مليار سنتيم، في حال تم احترام ظهور "البرغوث "الأرجنتيني في اللقاء الذي سيستضيفه ملعب طنجة الكبير، الثلاثاء المقبل، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً.