فبعد زيارة جون بول الثاني في غشت 1985 ، يوجد البابا فرانسوا بالمملكة في زيارة تستغرق يومين، حيث سينطق بعبارة "السلام عليكم" امام 80 الف شاب بمركب الدار البيضاء، خلال خطاب تاريخي حول العلاقات بين الاسلام والمسيحية، حسب ما أوردته صحيفة لوفيغارو.
واشارت الصحيفة الى انها نفس لعبارة "السلام عليكم" التي وجهها البابا في رسالة عبر الفيديو الخميس الى الشعب المغربي، والتي يوضح فيها الرهان بين الاديان لزيارته، حيث قال " إننا كمسيحيين ومسلمين نؤمن بالله الخالق والرحيم، الذي خلق البشر وجعلهم في العالم حتى يعيشوا كإخوة محترمين بعضهم البعض في التنوع، ومساعدين بعضهم البعض.لا
وقالت الصحيفة ان رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيزور ايضا، معهد محمد السادس لتكوين الائمة والمرشدات، مبرزة ان هذه المؤسسة التي تشكل فخرا للاسلام المغربي، تم تدشينها سنة 2015 كرد على التطرف.
وتابعت الصحيفة ان 1200 طالب يتلقون تدريبا وتكوينا من اجل تحمل مسؤوليات دينية، ضمنهم 50 فرنسيا، وعدد كبير من الافارقة من بلدان جنوب الصحراء.
وقالت الصحيفة ان البابا يعطي بعدين اخرين لزيارته ال28 خارج ايطاليا: "تشجيع" الجالية الكاثوليكية المتواجدة بالمغرب، والتي تتكون اساسا من افارقة او اروبيين. فيما يتمثل البعد الاخر في المهاجرين الذين يتوجهون نحو اروبا، والذي يحرص البابا على "لقائهم" لانهم يمثلون دعوة لبناء معا عالم اكثر عدالة وتضامن " كما اكد ذلك في رسالته الخميس.