تناقلت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد، نبأ اعتقال، علي حداد، رجل الأعمال المقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث أوقف عند مركز أم الطبول الحدوي، حيث كان يعتزم الدخول إلى تونس.
ووصف علي حداد، رجل الأعمال، القريب من سعيد بوتفليقة، بـ"ممول الحملات الإنتخابية" للرئيس بوتفليقة و"ابن السلطة المدلل"، قبل أن الاحتجاجات الأخيرة، التي تعرض فيها لانتقادات شديدة من الشارع الجزائري.
وترى وسائل إعلام محلية أن حداد استفاد من العديد من الامتيازات والمشاريع التي تهم البناء والأشغال العمومية والخدمات والصناعة والزراعة، في الأعوام الأخيرة، بفضل قربه من مراكز القرار.
وقال موقع "كل شيء عن الجزائر"، نقلا عن مصدر وصفته بـ"الموثوق"، إن حداد أوقفته شرطة الحدود، غير أنه يجهل ما إذا كان تم الإبلاغ عنه عند محاولته مغادرة البلد أم هناك قرار بمنعه من مغادرة البلاد.
وأكدت "فرانس برس"، بدورها، نقلا عن مصدر أمني الخبر، الذي انفردت صحيفة "الوطن" بنشره صباح اليوم الأحد.
وكان علي حداد أعلن، مساء الخميس الماضي، عن استقالته من منصب رئيس منتدى رجال الأعمال الجزائريين، وذلك غداة المقترح الذي تقدم به قائد الجيش بتفعيل الفصل 102 من الدستور، والذي ينص على مسطرة الإعلان عن تنحي الرئيس بسبب العجز عن ممارسة مهامه.