قال رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني في بلاغ له نشره في وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة، إنه "تابع مختلف التفاعلات المرتبطة ببلاغ الحكومة، والمتعلقة بعدم إحداث مؤسسات جامعية"، وتابع رئيس الجهة أن "مجلسها في شخص رئيسه ومكتبه وعموم أعضائه، جعلوا ملف إحداث الجامعة بالجهة مطلبا مركزيا في كل المناسبات واللقاءات التي تمت مع أعضاء الحكومة".
وتابع البلاغ ذاته، أنه بعد "صدور بلاغ المجلس الحكومي الأخير والذي أعلن عن إحداث مجموعة من المؤسسات الجامعية بجهات من المملكة، ليس من بينها جهة درعة تافيلالت، قام المجلس بالتواصل الفوري مع الحكومة للتعبير عن انزعاجه من هذا البلاغ ، ولتبين خلفيات استبعاد الجهة من هذا الإحداث، ونقل انشغالات الساكنة التي رأت في ذلك إقصاء لا مبرر له".
ونقل الشوباني في بلاغه التبريرات التي ساقتها الحكومة، والتي جاءت حسب بلاغه على لسان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمدي، والذي "صرح لرئيس الجهة أن الأمر لا يتعلق بأي إقصاء، بل على العكس من ذلك تماما، يعكس إرادة الحكومة في تفعيل قرار تم اتخاذه سابقا ويتعلق بإحداث جامعة بالجهة نظرا لتوفر كافة شروط هذا الإحداث وفي تناسق تام مع مقتضيات الجهوية المتقدمة، وهو ما يجري التحضير له والإعلان عنه في الوقت المناسب".
وختم رئيس جهة درعة تافيلالت، بلاغه بالقول إن "مكتب مجلس الجهة يتابع عن كثب هذا الملف، وسيعقد في بداية الأسبوع المقبل اجتماعا مع رئيس الحكومة ومع أعضاء الحكومة المعنيين بهذا الملف، من أجل تسربع وتيرة إحداث جامعة بجهة درعة تافيلالت وإخراجها للوجود وفق نموذج جامعي ملائم للمساهمة في تطوير فرص التكوين والتنمية بالجهة، وربط البحث العلمي بثرواتها وبتطلعات الشباب للتكوينات الملائمة للاندماج في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بنجاح".