وقع المجمع الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس للبولتكينيك، والمركز الدولي لتطوير الأسمدة، على اتفاق شراكة متعدد السنوات من أجل تطوير تكنولوجيات جديدة في مجال الأسمدة.
ويرمي الاتفاق، الذي أعلن عنه بواشنطن، يوم الحادي عشر من أبريل الجاري، على هامش توقيع اتفاق إطار بين مصطفى التراب، رئيس المجمع الشريف للفوسفاط، وألبان هوبشير، رئيس المركز الدولي لتطوير الأسمدة ، إلى بلورة توصيات في استعمال الأسمدة ملائمة للتربة والزراعات، وتطوير سلاسل القيم، وأنظمة السوق، والبحث التطبيقي الخاص بالأسمدة لفائدة المزارعين الأفارقة.
وقال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، بهذه المناسبة " إن هذه الشراكة مع المركز الدولي لتطوير الأسمدة، يؤكد ويعزز طموحنا لتعبئة موارد من مستوى عالمي في البحث والتجديد لفائدة إفريقيا بشكل عام، والمزارعين الصغار بالقارة، بشكل خاص. ونحن مقتنعون بأن هذا البرنامج سيساهم في صناعة الأسمدة لقارتنا".
ويحدد البرنامج مجالات التعاون بين المجمع والجامعة والبركز من أجل بلورة مشاريع تتيح توفير أسمدة تأخذ بعين الاعتبار الشروط السوسيواقتصادية والحاجيات الخاصة بالتربة الإفريقية.