وزارة أمزازي تعد بمراجعة محاضر امتحانات "الأساتذة المرسبين"

الشرقي الحرش

وعدت وزارة التربية الوطنية في اجتماع مع ممثلي النقابات التعليمية، عقد أمس الإثنين 15 أبريل، بحضور محمد بنزرهوني، مدير الموارد البشرية بالوزارة بحل ملف حوالي 150 أستاذا من الأساتذة المتدربين، الذي يعود إلى سنة 2016.
وكشف يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للنقابة الحرة للتعليم في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" أن النقابات التعليمية أعادت طرح موضوع ترسيب 150 أستاذا من الأساتذة المتدربين، وطالبت بإنصافهم.
وأشار علاكوش، أن الوزارة وعدت بإجراء مباراة استدراكية بالنسبة للذين لم يتمكنوا من اجتياز مباراة التوظيف في دجنبر 2016، وكذا دراسة محاضر إجابات الأساتذة، الذين يعتبرون أنفسهم مرسبين.
ويعود ملف الأساتذة المتدربين إلى سنة 2015، حيث أصدرت وزارة التربية الوطنية مرسوما يفصل بين التكوين والتوظيف، إلا أن احتجاجات حوالي 10 آلاف من الأساتذة المتدربين أجبرت الحكومة على توظيف أغلبهم، فيما اتهم 150 منهم وزارة التربية الوطنية بترسيبهم انتقاما منهم بسبب قيادتهم للاحتجاجات.
من جهة أخر، كشف يوسف علاكوش أن وزارة التربية الوطنية طلبت من خلال مدير الموارد البشرية ضرورة التشاور مع وزارة الوظيفة العمومية، ووزارة الاقتصاد والمالية بشأن عدد من الملفات العالقة كالترقية بالشهادات وملف "الزنزانة 9" وضحايا النظامين، وإحداث درجة جديدة خاصة بحاملي الدكتوراه.
وبخصوص المساعدين الإداريين والتقنيين، أفاد علاكوش أن الوزارة قبلت ادماجهم في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.
من جهته، اعتبر عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" أن الوزارة لم تقدم لحد الساعة على تقديم عرض جاد للنقابات.
وقال دحمان "إن توالي الجلسات الحوارية بدون نتائج، يحولها إلى جلسات لتبادل وجهات النظر فقط، في الوقت الذي تسعى فيه النقابات إلى تجنب الاحتقان في قطاع التعليم".
ودعا دحمان الوزارة إلى تقديم عرض جدي يناسب تطلعات الشغيلة التعليمية، وحل الاشكالات العالقة المتمثلة في ضحايا "الزنزانة 9" والترقية بالشواهد، وترقية الأطر الإدارية.