انتهى طلبة مغاربة من تصميم أول قمرين صناعيين صغيرين "نانو ساتليت"، في إطار برنامج أطلقته مؤسسة الفضاء البريطانية، يضم أيضا طلبة من الهند والمكسيك وبريطانيا.
ومن المنتظر أن يجري إطلاق القمرين الصناعيين الصغيرين، منتصف شهر ماي المقبل، ليوضعا في مدارهما بالغلاف الجوي للأرض، خاصة وأنهما صمما لدراسة طبقة الأوزون والتغيرات المناخية.
وأعلنت المؤسسة البريطانية للفضاء KSF أن الأقمار الصناعية التي صممها طلاب الجامعات من الهند والمكسيك والمملكة المتحدة سيتم إطلاقها إلى جانب القمرين الصناعيين المغربيين، وأن المؤسسة ستزود الجامعات بالكبسولة الفضائية التي ستطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
وينتمي الطلبة المغاربة الذين أشرفوا على تصميم القمرين الصناعيين الصغيرين إلى المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم التابعتة لجامعة محمد الهامس بالرباط وطلبة الجامعة الخاصة بفاس.
وسيتم إطلاق الكبسولة في شهر ماي عبر بالون فضائي عملاق، فالإضافة إلى الأقمار الصناعية للجامعات الخمس، ستحمل الكبسولة أيضا حمولة قدرها 50 كيلوغرام من الأدوات العلمية.
بعد عملية الإطلاق، ستعمل الجامعتان المغربيتان إلى جانب جامعات أخرى، على تحليل البيانات العلمية التي تجمعها الأقمار الصناعية، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات البيئية في أمريكا الشمالية.